لابد أن تغيير تظام الحياة في شهر رمضان قد يؤثر على نشاطاتنا اليومية بما فيها الدراسة، إليكِ بعض الإرشادات التي تساعد على الدراسة الجيدة في شهر رمضان:
أخذ فترات كافية من الراحة:
لنتمكن من تنظيم وقتنا في رمضان والدراسة بفاعلية أكثر علينا أخذ فترات كافية من الراحة خلال النهار، خاصة مع الصيام، كما من المهم الانتباه إلى مواعيد النوم والاستيقاظ والنوم بما لا يقل عن 8 ساعات يومياً، وأخذ فترات من الراحة في النهار فذلك مهم ليأخذ جسمنا الراحة ونتمكّن من الدراسة خلال الصيام.نتجنب الدراسة في لحظات الإرهاق:
لا ندرس في اللحظات التي تشعر خلالها بالإرهاق البدني، وذلك لأننا لن نصل إلى درجة التركيز التي تمكننا من فهم المادة أو حفظها.التغذية
التغذية الجيدة المتوازنة خلال فترة الإفطار والسحور تزودنا بأكبر قدر من الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة البدنية والفكرية اليومية.المراجعة
المراجعة السريعة للدرس اليومي تساعدك على استذكار المعلومات بشكل أكبر مقارنة من عدم دراستها يومياً، ومن الممكن إنجاز بعض الواجبات المهمة قبل الإفطار، وتأجيل مراجعة باقي الدروس خلال فترة الإفطار.عدم الإفراط في الدراسة:
لا نضغط على أنفسنا كثيراً إن كنا غير قادرين على الدراسة بشكل كبير ومتواصل في رمضان، من الممكن التركيز على المهم فقط، مع الاستراحة بين كل مادة والأخرى.
بالإضافة إلى فترة الفجر التي تتميز بالهدوء والطاقة الإيجابية العالية، خاصة في الفترة ما بين صلاة الفجر وشروق الشمس، حيث أن طاقتك تكون في أوجها، والدماغ يكون أكثر تركيزًا وقدرة على استيعاب ما يتم دراسته في هذا الوقت أكثر من أي وقت آخر.
نتجنّب الدراسة في الفترة التي تلي الإفطار مباشرة لأن المعدة تكون ممتلئة بالطعام وينشغل الدم في عملية الهضم، فلا يصل إلى الدماغ بشكل كاف مما يؤثر على عملية الحفظ.
كما أن الدراسة غير مناسبة في فترة الظهيرة بعد انتهاء الحصص الدراسية لأن الجسم في هذا الوقت يحتاج للراحة والنوم.
لا ندرس لوحدنا إن كان ذلك ممكناً:
من الممكن الحديث مع الأصدقاء حول سير الدراسة في رمضان وتقديم التشجيع الإيجابي المتبادل فذلك يساعد في إنجاز المواد الدراسية بشكل أكبر.
الاستحمام
تنشيط الجسم من خلال الاستحمام في فترات النهار يساعد على تجديد الطاقة واستعادة الانتعاش والحيوية خاصة في أيام الصيام الأكثر حرارة.الوقت المناسب
استثمار الأوقات الجيدة للدراسة في رمضان لإنجاز المواد الدراسية، مثل: الفترة التي تأتي ما بعد الإفطار بساعتين، لأن التركيز سيكون بأعلى درجاته وسنتمكن من إنجاز كل الواجبات الدراسية وحفظ المعلومات بسهولة.بالإضافة إلى فترة الفجر التي تتميز بالهدوء والطاقة الإيجابية العالية، خاصة في الفترة ما بين صلاة الفجر وشروق الشمس، حيث أن طاقتك تكون في أوجها، والدماغ يكون أكثر تركيزًا وقدرة على استيعاب ما يتم دراسته في هذا الوقت أكثر من أي وقت آخر.
نتجنّب الدراسة في الفترة التي تلي الإفطار مباشرة لأن المعدة تكون ممتلئة بالطعام وينشغل الدم في عملية الهضم، فلا يصل إلى الدماغ بشكل كاف مما يؤثر على عملية الحفظ.
كما أن الدراسة غير مناسبة في فترة الظهيرة بعد انتهاء الحصص الدراسية لأن الجسم في هذا الوقت يحتاج للراحة والنوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق