يعتبر الصّنوبر من النّباتات العطريّة الّتي تنتمي إلى العائلة الصّنوبريّة (بالإنجليزيّة: Pinaceae family) التي تضم أكثر من 115 نوعاً، ويعود موطنها الأصلي إلى النّصف الشّمالي من الكرة الأرضيّة، حيث تنتشر في آسيا، وإفريقيا، وأمريكا الشّمالية، ويبلغ متوسّط ارتفاع شجرة الصّنوبر بين 10-45 متراً، وقد يصل ارتفاعها إلى 80 متراً، وينمو الصّنوبر في التّربة الغنيّة بالكالسيوم ذات درجة الحموضة الجيّدة، كما أنّها بحاجة إلى التَّعرُّض للشّمس، ويستطيع الصّنوبر تحمُّل العيش في ظل الظروف الصعبة كالمناخ الحار والجاف، وتُعَدُّ أشجار الصّنوبر مصدراً لمُكسّرات الصّنوبر المُقرمِشة القابلة للأكل، ويُمكن الاستفادة من أوراق الصّنوبر بعد تجفيفها في تجهيز العديد من الوصفات العشبيّة، كما يُمكن استخدام الأوراق الطازجة للغرض نفسه، أمّا بالنّسبة لزيت الصّنوبر المُستخدم لأغراض طبيّة وعلاجيّة كالعلاج باستنشاق العطور (الاسم العلمي: Aromatherapy)، فيتم استخراجه من فروع الصّنوبر وأوراقه الإبريّة
فوائد الصنوبر
يمتاز الصّنوبر بغنى محتواه الكيميائي، ويحتوي على مركبّات شبيهة بالكورتيزون تُساعد على تخفيف الألم في حالات عديدة، ويُعتبَر الصّنوبر مضاداً للالتهاب، ومضاداً للأكسدة، ومُدراً للبول، ومضاداً للميكروبات، ومُضاداً للفيروسات، ومُضاداً للأَلَمِ العَصَبِيّ (بالإنجليزيّة: Anti-neuralgic)، ومُحمِّراً للجلد (بالإنجليزيّة: Rubefacient)، بالإضافة إلى أنه يُعدّ مُعقِّماً. وللصّنوبر الكثير من الفوائد، مثل:[١][٣] تحفيز الذّاكرة والتّفكير: إذ يُمكن تحسين الذّاكرة والقدرة على التّفكير لدى كبار السّن عن طريق تناول فيتامين ج إلى جانب مُنتجات تحتوي على خُلاصة الصّنوبر مدّة 5 أسابيع.1. تحسين الدّورة الدّمويّة
حيث يُساعِد استخدام العِلاجات الّتي تحتوي على زيت الصّنوبر استخداماً خارجياً على تحسين الدّورة الدّموية في المنطقة، ممّا يجعله خياراً مُفيداً للمرضى الّذين يُعانون من آلام العضلات والرّوماتيزم والألم العصبيّ (بالإنجليزيّة: Neuralgia).
2. المحافظة على صحّة البشرة
إذ تزيد مُضادات الأكسدة في الصّنوبر من ليونة الجلد، حيث إنّها تُساعد على إيجاد التّوازن بين بروتين الإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin) والكولاجين الموجودَيْن في الجلد، كما أنّ احتواء الصّنوبر على خصائص شبيهة بمضادات الهيستامين يجعله مُفيداً في علاج الحساسية، ويجب توخّي الحذر عند استخدام زيت الصّنوبر، إذ إنّ استخدامه بتراكيز عالية يُعتبر ساماً ويؤدي إلى تهيّج الجلد.
3. المساعدة على خسارة الوزن
حيث يحتوي زيت حبّة الصّنوبر على حمض يُسمّى (بالإنجليزيّة: Pinolenic acid) الّذي يحفِّز إفراز الهرمونات المسؤولة عن إيقاف الشّهيّة، ممّا يجعله ذا فائدة للرّاغبين في إنقاص أوزانهم، كما أنّ لزيت الصّنوبر فعالية كبيرة في التّخلُّص من السّيلوليت (بالإنجليزية: Cellulite) عند تدليكه بالزّيت أو إضافته لحمّام الزّيت.
4. تقوية الجهاز الوعائي
إذ يحتوي لحاء الصّنوبر على خصائص مُضادة للأكسدة تجعله قادِراً على القضاء على دوالي السّاقين وغيرها من الاضطرابات الوعائيّة، بالإضافة إلى أمراض اللّثة والتّقرُّحات والرُّضوض والتهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، كما يحتوي على مركبات تُعرَف بالبايفلافانويد (بالإنجليزية: Biofalvonoids) أو ما يُعرَف بفيتامين P (بالإنجليزيّة: Vitamin P) الذي يُساعد على تقوية الأوعية الدّموية في الجسم، كما أنها تحمي نفاذية الشعيرات الدموية، وتتخلص من مرض الإسقربوط (بالإنجليزيّة: Scurvy) النّاجم عن نقص فيتامين ج
5. استخدامات أخرى
حيث يُستخدَم زيت الصّنوبر في علاج بعض الحالات، مثل التهاب الجيوب الأنفيّة، والتهاب القصبات الهوائية، والسُّعال، والمشاكل المُرتبِطة بضغط الدّم، وألم الأعصاب، وألم العضلات الخفيف، والرّشح، والحمّى، والتهاب الجهاز التّنفّسي السّفلي والعلوي، إلّا أنّ هذه الاستخدامات لا تزال بحاجة إلى المزيد من الأبحاث والدّراسات للتّأكُّد من مدى فعاليتها.
القيمة الغذائيّة للصّنوبر
القيمة الغذائيّة لكل 100 غرام من الصّنوبر الجاف:
المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة السُّعرات الحراريّة 673.00 سُعرة حراريّة
الماء 2.28 غرام
البروتينات 13.69 غراماً
الدُّهون 68.37 غراماً الكربوهيدرات 13.08
غراماً الألياف 3.70 غرامات السُّكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16.00 ميليغراماً الحديد 5.53 ميليغرامات المغنيسيوم 251.00 ميليغراماً الفسفور 575.00 ميليغراماً البوتاسيوم 597.00 ميليغراماً الزّنك 6.45 ميليغرامات
فيتامين ج 0.8 ميليغرام
فيتامين أ 29.00 وحدة دوليّة فيتامين هـ 9.33 ميليغرامات
يمكن اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدة قصيرة، إلّا أنّه قد يتسبّب ببعض الاضطرابات عند بعض الأشخاص، مثل:
المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة السُّعرات الحراريّة 673.00 سُعرة حراريّة
الماء 2.28 غرام
البروتينات 13.69 غراماً
الدُّهون 68.37 غراماً الكربوهيدرات 13.08
غراماً الألياف 3.70 غرامات السُّكريات 3.59 غرامات
الكالسيوم 16.00 ميليغراماً الحديد 5.53 ميليغرامات المغنيسيوم 251.00 ميليغراماً الفسفور 575.00 ميليغراماً البوتاسيوم 597.00 ميليغراماً الزّنك 6.45 ميليغرامات
فيتامين ج 0.8 ميليغرام
فيتامين أ 29.00 وحدة دوليّة فيتامين هـ 9.33 ميليغرامات
الآثار الجانبية للصّنوبر
يمكن اعتبار الصنوبر آمناً للاستخدام عن طريق الفم مدة قصيرة، إلّا أنّه قد يتسبّب ببعض الاضطرابات عند بعض الأشخاص، مثل:
• الرّبو والحساسيّة:
إذ تتسبّب حبوب لقاح الصّنوبر (بالإنجليزيّة: Pine pollen) بزيادة أعراض الحساسيّة، حتّى وإن كانت نتائج فحوصات الصّنوبر على الجلد سلبيّة، وتعني النّتائج السّلبية بأنّ الفحوصات تُشير إلى عدم وجود حساسية تجاه الصّنوبر.
• مُتلازمة الصّنوبر:
فقد يؤدّي تناول الصّنوبر إلى الشّعور بمذاق سيئ في الفم (الاسم العلمي: Cacogeusia) وتحديداً مذاق معدني (الاسم العلمي: Metallogeusia) عند بعض الأفراد، ويمتلك الصنوبر سواءً أكان نيئاً أم مطبوخاً أم معالجاً ذلك المذاق الذي يُعتقد أنّه ناتج عن تأكسد الحمض Δ5-الأوليفيني (بالإنجليزيّة: Δ5-olefinic acid) الذي يُعتبر أحد أحماض الصّنوبر الدّهنية المتعددة غير المشبعة، وتُعرَف هذه الحالة بمتلازمة الصّنوبر (بالإنجليزيّة: Pine nut syndrome) وتُسمّى أيضاً بمتلازمة فم الصّنوبر (بالإنجليزيّة: Pine mouth syndrome)، وتُعَدُّ هذه المتلازمة أحد اضطرابات التّذوُّق الّتي تظهر عند تناول الصّنوبر بعد يوم إلى ثلاثة أيّام، وتستمر مدّة أسبوعين، وقد يُصاحِب هذا المذاق ظهور بعض الأعراض كالغثيان وآلام البطن، ويُعتبر التّوقُّف عن تناول الصّنوبر وانتظار اختفاء الأعراض المُصاحبة هو العلاج الوحيد المُتوافِر حتّى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق