إليك أهم سبع طرق لتجنب اليأس والإحباط:
1-ابتعد عن السلبيين
«الكلمة الطيبة صدقة» كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-. إن أكثر ما يحفز الإنسان هي هذه الكلمات الجميلة التي تخرج من رجل صادق يحب مساعدة الناس وإرشادهم إلى الطريق الصحيح، كما لا يخفى فإن للكلمة السيئة تأثيرًا في النفس يعود عليها بالسب والخمول والكسل، فعلى العكس تمامًا من الأشخاص الإيجابيين الذين يشحنون المرء بطاقة من الأمل والتفاؤل مما يدفع إلى الاستمرار في السعي.2-ابحث عن صديق يشاركك نفس الاهتمامات
اختيار صديق لديه نفس هواياتك، أمر يساعدك على الاستمرار في طريقك إلى الهدف المنشود. فمن مميزاته أنه يأخذ بيدك إذا تكاسلت أو أخفقت ويقوي من عزيمتك إذا ضعفت، ويسهل عليك الطريق باقتراح الحلول ومواجهة المشاكل التي قد تعترض، كما لا يبخل عليك بأفكارهِ ورؤيتهُ المستقبلية للأمور، ويدفع عنك الملل ودائمًا ما يشحذ همتك ويطور من أسلوبك في التعامل مع الأخطاء والمشاكل التي قد تواجهك. اختيار صديق يحمل نفس الاهتمام لهو أمرٌ عظيم يساعدُ على الإنتاج والترقي.3-العزلة والانفراد بالنفس
إذا كنت ممن يفضل العزلة فلا بأس بذلك إن كنت تعمل على إنجاز شيء ما، ولكن الخطير في العزلة هي إذا كانت بسبب فشلٍ في إنجاز أمر أو مهمة، وهذا يقودك إلى الشعور بالإحباط واليأس والعزلة وترك الناس بين أربعة جدران “غرفتك” غير راغبًا في القيام بأي شيء آخر بعد هذه التجربة المريرة.
4-معاقبة الذات
لماذا لم أفعل هذا، لو أنني فعلت كذا لكان كذا، الانصياع إلى هذه الكلمات دون معرفة خطرها على التأثير في النفس وترك آثار في الشخص لا تتعالج إلا بصعوبة، قد يؤدي ذلك إلى فقد الدافع في التقدم، الفشل أمر محزنٌ لا شك في ذلك لكن على الإنسان أن يتخطى العقبات ويحاول أن يجد لنفسه مخرجًا منها.لا تهتم لما يقوله الناس عنك: ما دمت تعرف نفسك وقدراتك فلا تهتم لما يقوله الناس عنك فأنت شخص مميز لا قول ذلك لأحفزك فقط، بل هذا صحيح بالفعل فأنت مميزٌ في شيء لا يستطيع أحد أن ينافسك فيه ربما في الرسم مثلا أو في رياضة أو في التخطيط والتجارة أو في الإدارة والتسويق أو في تحليلاتك واستنتاجاتك التي تأسر القلوب والعقول، كل ناس عليك تنمية هذه المهارات وصقلها.