أعلان الهيدر

الأربعاء، 5 يوليو 2023

الرئيسية معلومات عن هولندا

معلومات عن هولندا


معلومات عن هولندا



هولندا  ( بالهولندية : Nederland نيدرلاند ) هي دولة تأسيسية  تشكل الجزء الأوروبي من مملكة الأراضي المنخفضة ( بالهولندية : Koninkrijk der Nederlanden ) التي تتكون رسمياً من جزء أوروبي يضم اثنتي عشر مقاطعة ، وتقع شمال غرب أوروبا ، وجزء كاريبي : يتكون من ثلاث جزر في البحر الكاريبي بأمريكا اللاتينية .

ويحد الجزء الأوروبي بحر الشمال من ناحيتي الشمال والغرب ، وبلجيكا من الجنوب ، وألمانيا من الشرق ، ويشترك في حدوده البحرية مع كل من بلجيكا وألمانيا والمملكة المتحدة .

نظام الحكم في هولندا ديمقراطي برلماني ، وعاصمتها الرسمية هي أمستردام ، في حين يقع مقر الملك والحكومة في لاهاي .

ميناء روتردام هو أكبر ميناء في أوروبا – ويصل حجمه حجم الثلاث موانئ التي تليه مجتمعة – وكان أكبر ميناء في العالم في الفترة بين 1962 و 2004 .

وكثيراً ما يستخدم اسم هولاندا ليشير لكل مملكة الأراضي المنخفضة .

يقع حوالي نصف مساحة أراضي هولندا تحت مستوى سطح البحر في منطقة يقطنها حوالي 21% من إجمالي السكان ، بينما يقع نصف أراضيها الآخر في أقل من متر واحد (3.28 قدم) فوق مستوى سطح البحر .

وهذه السمة الجغرافية هي التي أعطت للبلاد اسمها : الأراضي المنخفضة ( بالهولندية: Nederlanden ).

معظم الأراضي المنخفضة الواقعة تحت مستوى سطح البحر كانت بفعل الإنسان نتيجة عمليات استخراج الخث (وهو نوع من النباتات المتفحمة) الجائرة التي دامت عدة قرون وعلى نطاق واسع ، وعن طريق التجريف حتى في المناطق المغمورة بالفيضانات ، مما أدى إلى انخفاض الأرض عن مستوى سطح البحر .

وفي أواخر القرن السادس عشر الميلادي بدأت عمليات استصلاح الأراضي البحرية ، وتم الحفاظ على مساحات كبيرة من هذه الأراضي حتى الآن من خلال أنظمة تصريف للمياه بالسدود والقنوات ومحطات الضخ .

وتتشكل معظم أراضي هولندا من مصبات ثلاثة أنهار أوروبية مهمة، والتي تشكل مع أفرعها دلتا الراين - الماس - سخيلده .

ومعظم مساحة البلاد مسطحة جداً باستثناء بضعة سفوح تلال منفردة في أقصى الجنوب الشرقي ، وسلسلة تلالية قليلة الإرتفاع في الأجزاء الوسطى .

وكانت هولندا من أوائل الدول التي عرفت نظام البرلمانات المنتخبة ، وهي عضو مؤسس في الإتحاد الأوروبي ، ومنطقة اليورو ، مجموعة العشرة ، وحلف الناتو ، ومنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية ، ومنظمة التجارة العالمية ، والاتحاد الاقتصادي الثلاثي بنلوكس .

وتستضيف في أراضيها مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخمس محاكم دولية هي : محكمة التحكيم الدائمة ومحكمة العدل الدولية ، والمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ، والمحكمة الجنائية الدولية والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان .

وتقع مقار المحاكم الأربع الأولى في لاهاي تماماً كما هو الحال بالنسبة لمقار وكالة الاستخبارات الجنائية التابعة للاتحاد الأوروبي يوروبول ، ووكالة التعاون القضائي الأوروبي يوروجست ، مما جعل البعض يطلق على المدينة اسم «عاصمة العالم القانونية» وهولندا جزء أيضاً من منطقة شنغن .

ولهولندا اقتصاد مختلط قائم على السوق ، وتحتل المرتبة 17 بين 177 دولة في مؤشر الحرية الاقتصادية .

وهي ثاني أكبر بلد مصدر للمنتجات الغذائية والزراعية في العالم ، بعد الولايات المتحدة .

وتعدّ عاشر دولة في العالم لديها أعلى نسبة لدخل الفرد في العالم (عام 2011) وفي مايو / أيار 2011 تم تصنيفها بأنها الدولة الأكثر سعادة بحسب البيانات التي نشرتها منظمة التعاون والتنمية .


الجغرافيا :

هولندا ( الجزء الاوروبي ).

تقع المنطقة الأوروبية من المملكة الهولندية بين خطي عرض 50° و54° شمالاً، وخطي طول 3° و8°.

وتتخلل البلاد ثلاثة أنهار كبيرة هي : الراين، وفرعه الرئيسي الفال، ونهر الماس والذي ينبع من فرنسا .

وكانت هذه الأنهار تشكل حواجز طبيعية بين الإقطاعيات السابقة التي تمر عليها مما خلق فجوة ثقافية تظهر حالياً بوضوح في الفروق بين اللهجات التي تميز شمال هذه «لأنهار الكبرى» (بالهولندية Grote Rivieren) ، وجنوبها .

وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من هولندا دلتا نهر الراين واثنين من أفرع نهر سخيلده وهما : سخيلده الغربي وسخيلده الشرقي (بالهولندية Westerschelde وOosterschelde) على التوالي .

وهناك أيضاً نهر الآيسل أحد روافد نهر الراين ويصب في بحيرة آيسل (بالهولندية IJsselmeer) ، زاوديرزي (بالهولندية Zuiderzee) سابقاً النهر ويشكل هذا النهر أيضاً فجوة لغوية : حيث يتكلم الناس القاطنين إلى الشرق منه لهجات الساكسونية الهولندية الدنيا ( باستثناء مقاطعة فريزلاند التي تتحدث بلغتها الخاصة بها ) .

الفيضانات  :

تغيّر الساحل الهولندي إلى حد كبير على مرّ القرون نتيجة لتدخل الإنسان وبفعل الكوارث الطبيعية ، وأبرز هذه التغيرات من حيث فقدان الأراضي هي التي أحدثتها عاصفة عام 1134 ، والتي نتج عنها أرخبيل زيلند الواقع جنوب غرب البلاد .

وفي 14 ديسمبر / كانون الأول 1287 اجتاح هولندا وألمانيا فيضان سينت لوسيا (بالهولندية Sint-Luciavloed) الذي أودى بحياة أكثر من 50,000 شخص ويعدّ واحدا من أكثر الفيضانات تدميراً في التاريخ الهولندي المدوّن .

وفي سنة 1421، دمٌر فيضان سنت إليزابيث وسوء الإدارة التي أعقبته الأراضي المستصلحة من البحر حديثاً ، مستبدلاً إياها بحوالي 72 كيلومتراً مربعاً (28 ميل مربع) من السهول الفيضية الناجمة عن مد وجزر الفيضانات (محمية غابات الديس الوطنية ، (بالهولندية Biesbosch) في الجنوب الأوسط .

وتسبب طوفان بحر الشمال في أوائل فبراير / شباط 1953 في انهيار العديد من السدود في جنوب غرب هولندا حيث لقي أكثر من 1,800 شخص مصرعه غرقاً .

وأعدّت الحكومة الهولندية لاحقاً برنامج وقائياً واسع النطاق عُرف باسم «أعمال الدلتا» (بالهولندية Deltawerken) لحماية البلاد من الفيضانات في المستقبل والذي تم إنجازه على مدى أكثر من ثلاثين عاماً .


أعمال الدلتا :

تقع أعمال الدلتا في محافظتي جنوب هولندا وزيلاند .

تم البدء في تنفيذ مشروع أعمال الدلتا بعد كارثة فيضان بحر الشمال في عام 1953م .

ويتكون المشروع من مجموعة شاملة من الأعمال الهندسية المدنية المقامة على طول الساحل الهولندي وذلك في عام 1958، واكتمل تنفيذ الجزء الأكبر من المشروع في عام 1997 بالانتهاء من تشييد حاجز فيضانات العواصف ميزلانتكيرينج (بالهولندية Maeslantkering).


المناخ : 
تهب في هولندا بشكل رئيسي الرياح الجنوبية الغربية مما يجعل مناخها مناخ محيطي ، مع صيف معتدل وشتاء أقلّ برودة ، خاصة في الأماكن القريبة مباشرةً من ساحل البحر والتي تزيد درجة حراراتها في بعض الأحيان عن 10 درجات مئوية (18 درجة فهرنهايت) وهي بذلك أكثر دفئاً (في الشتاء) أو أزيد برودة (في الصيف) من الأماكن الواقعة في جنوب وشرق البلاد على وجه الخصوص .

الغطاء النباتي : 
لقد انحسرت رقعة الأراضي التي تغطيها النباتات الطبيعية في معظم مقاطعات هولندا ، وذلك بسبب التوسع الزراعي ، إلا أنه لا يزال هناك وجود لجيوب من الغابات في النطاق الجنوبي والشرقي من البلاد .

وتغطي الغابات 9% من المساحة الكلية للبلاد بينما تشكل المراعي 55% من المساحة الكلية والمسطحات المائية 18.41% من مساحة البلاد .

من ناحية أخرى تشتهر هولندا بزهرة التوليب ، وتعدّ المنتج الرئيسي لهذه الزهرة في العالم ، فهي تنتج حوالي 3 ملايين بصلة سنوياً أغلبيتها للتصدير .

الطبيعة : 
يوجد في هولندا حوالي 20 متنزهاً قومياً ومئات المحميات الطبيعية ، ومعظمها مملوك للجنة حكومية تعرف باسم لجنة الغابات (بالهولندية Staatsbosbeheer) وجمعية المحافظة على المعالم الطبيعية (بالهولندية Natuurmonumenten) ، وتشمل البحيرات (ولاية) ، والأراضي الخلنجية ، والغابات والكثبان وغيرها .

وتندرج هولندا من منظور علم توزيع النبات ضمن قائمة الأقاليم الأوروبية الأطلسية وأقاليم وسط أوروبا للمنطقة السيركومبوريالية داخل المملكة البوريالية .

ووفقاً للصندوق العالمي للطبيعة فإن أراضي هولندا تنتمي إلى مناطق المحيط الأطلسي البيئية ذات الغابات المختلطة .

وشهد عام 1871 إزالة آخر الغابات الطبيعية الأصلية القديمة .

أما اليوم فيتم زرع معظم الغابات وفق نظام الزراعات الأحادية لأشجار مثل الصنوبر البري وأشجار أخرى ليست أصلية يجري استيطانها في هولندا .

وقد زرعت هذه الغابات في المروج والرمال المنجرفة بمنطقة فيلوفه (بالهولندية Veluwe).


جزر البحر الكاريبي :

نظرة عامة لساحل بونير
تشكل الجزر الكاريبية الهولندية جزءاً من مجموعة جزر الأنتيل الصغرى ، ويقع ضمن هذه المجموعة الجزر التالية :

بونير : هي جزء من الجزر المسماة بجزر أي بي سي ضمن سلسلة جزر أنتيل ليوارد قبالة الساحل الفنزويلي .

وجزر أنتيل ليوارد لها أصل بركاني ومرجاني مختلط .

سينت أوستاتيوس : وكلاهما جزء من الجزر المعروفة باسم جزر أس أس أس ، وتقع إلى الشرق من بورتوريكو والجزر العذراء ، ورغم أنها تعدّ في اللغة الإنجليزية جزءاً من جغرافيا جزر أنتيل ليوارد إلا أنها في الفرنسية والإسبانية والهولندية والإنجليزية المنطوقة محلياً تعدّ جزءاً من جزر أنتيل ويندوارد .

وهذه الأخيرة جزر أصلها بركاني وتلي ، وبها جزء قليل من الأراضي الصالحة للزراعة .

وأعلى نقطة فيها هي جبل سينيري البالغ إرتفاعه 887 متر (2,910قدم) ( ويشكل أيضاً أعلى نقطة في مملكة الأراضي المنخفضة ككل ).

ويسود الجزر الكاريبية الهولندية مناخ  إستوائي مع طقس حار على مدار السنة .

وجزر ليوارد أكثر دفئاً وجفافاً من جزر ويندوارد .

أما في الصيف فإن جزر ويندوارد تكون أحياناً معرضة للأعاصير .


الحكومة  :

تتبّع هولندا منذ عام 1815م النظام الملكي الدستوري، والديمقراطية البرلمانية منذ عام 1848.

وتُوصف بأنها دولة توافقية تتميز السياسة فيها والحكم بمحاولة تحقيق إجماع واسع حول القضايا المهمة ، بين المجموعات السياسية والمجتمع في الدولة ككل .

وقد صنفت مجلة الإيكونومست البريطانية هولندا في عام 2010م بالدولة العاشرة في قائمة الدول الأكثر ديمقراطية في العالم .

الملك هو رأس الدولة ، وهو في الوقت الحاضر الملك ڤيليم ألكسندر .

وهو من الناحية الدستورية لا يتمتع إلا بصلاحيات شكلية محدودة .


التقسيمات الإدارية :

هولندا دولة لامركزية أحادية يحيث يكون للوحدات الإقليمية المختلفة صلاحيات دستورية مستقلة ويتكون الهرم الإداري من الحكومة المركزية في القمة ومجالس المقاطعات في الوسط ثم الجماعات الحضرية (البلديات) في قاعدة الهرم وتنقسم هولندا إلى إثني عشر مقاطعة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.