أعلان الهيدر

الأربعاء، 19 يوليو 2023

الرئيسية أسباب القلق في الامتحانات

أسباب القلق في الامتحانات


أسباب القلق في الامتحانات



الامتحانات في أي زمان او مكان تجربة مرهقة للاعصاب و اشد وقعاً على الانسان الذي يميل الى القلق. التجربة بحد ذاتها منذ بداية توزيع الأسئلة الي نهايتها مرهقة و خاصة اذا وقع نظرك على زميل سلم اجوبته قبل الوقت بربع ساعة او اكثر. الفرضية العامة التي يقبل بها الجميع بان من يميل الى القلق بشأن أداء الامتحان ذاته يكون أدائه أسوأ من غيره. أي ما يقبل به الجميع بان ضغط الامتحان نفسه هو الذي يسبب القلق وضعف الأداء لكن اخر تجربة من المانيا تقول عكس ذلك و هو ان ضغط المراجعة اهم بكثير من ضغط الامتحان نفسه.

الفرضية العامة هو ان المعلومات المخزونة في عقل الانسان يتم نقلها الى ورقة الإجابة و القلق يتدخل في هذه العملية و يؤدي الى تدهور الأداء.

تم اجراء دراسة نفسانية على 309 طالب في طريقهم لاداء الامتحان النهائي لكلية الطب في المانيا. يتكون الاختبار من 230 سؤلاً مقسمة الى ثلاثة جلسات مدة كل منها خمسة ساعات على مدى ثلاثة ايام. خلال 100 يوم التي سبقت الامتحان الفعلي استخدم جميع المتطوعين منصة تعليم رقمي Digital تم تقديم أسئلة الأعوام السابقة و تم عمل اختبار وهمي تم عرضه عليهم قبل ٤٠ يوماً من الاختبار الحقيقي. تم قياس درجة القلق الشخصي في كل منهم يومياً و لمدة 40 يوماً قبل الامتحان.

كانت نتيجة البحث عكس ما توقعه الباحثون حيث ان درجة القلق في يوم الامتحان لم تتنبأ بمستوى الأداء بتاتاً. العامل الوحيد الذي اثبت مصداقيته هو مستوى المعرفة اثناء الاختبار الوهمي و نشاطهم في منصة التعليم الرقمي. هذا بدوره يؤدي الى ارتفاع القلق اثناء المراجعة و عدم تحسن اكتساب المعرفة. كذلك كل ما كان توقعات الطالب منخفضة عن جودة أدائه كل ما تدهور أدائه فعلا اثناء الامتحان.

بدلاً من استخدام القلق كعذر على الانسان ان يواظب في تحسين معرفته للمادة قبل اشهر من الامتحان٬ رفع معنوياته٬ تحسين ايقاعه اليومي و المراجعة المرة بعد الأخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.