أعلان الهيدر

الأربعاء، 15 فبراير 2023

الرئيسية كيف تجعل الحظ حليفك؟

كيف تجعل الحظ حليفك؟




كيف تجعل الحظ حليفك؟


ربـما قابلت أشخاصاً محظوظين لدرجة أن الحظ أصبح يلاحقهم في كل طريق، و كأنما امتلك بعضهم عصاً سحرية تحيل ما تحت قدميه ذهباً. ولو سألتهم عن سر ذلك الحظ لربما قالوا بكل ثقة: ” نحن من يصنعه” أو نحو ذلك!

هل هذا صحيح؟ إذاً كيف تبدأ علاقتك مع الحظ؟
في الحقيقة هناك عدة أمور تستطيع القيام بها لمغازلة ” الحظ” فتزيد حظوظك، و لا يتطلب ذلك سحراَ ولا شعوذةً أو صنع المعجزات. فقط كل ما عليك هو أن تتوكل على الله و تسأله التوفيق و أن تجعل الخطوات التالية جزءاً من حياتك، و عندها ستجد أن الحظ أصبح أقرب إليك من ظلك!

• كن اجتـماعيـاً، و اعرف ما يدور حولك

ببساطة، قدم نفسك للآخريـن و تعرف أنت عليهم. على سبيل المثال، حينما يكون لديك خدمة تقدمها، أو فناً تتقنه، اجعل الآخرين يعرفون ذلك، و هكذا تكون قد سوّقت لنفسك، و لا تنس أن تتعرف أنت على الآخرين و ما لديهم، فربما تحتاجهم يوماً ما. اعلم أنه كلما تضاعف عدد الذين يعرفونك و يعرفون مالديك، كلما زادت و تضاعفت فرص الحياة الثمينة. أيضا، كن لمّاحاً للفرص. فعندما تمسك بصحيفة إعلانية، أو تتصفح مواقع الإنترنت، ربما تكون فرصة حياتك هناك فلا تضيعها!

• غيـّر نظرتك

إن المصـائب و المشاكل جزء من حيـاتنا، و قد تتعرض أنت كما الآخرين إلى النكسات و الفشل، ولكن المهم هو أن تجعل نظرتك إيجابيـة و تبحث عن الفرص التي تظهر خلف كل مشكلة. قد يبدو ما أقول بعيداً عن المنطق و الواقع، و مع ذلك فإن أزمة سقوط الأسهم أخرجت أكثر من ” مليونير محظوظ “. إن المحظوظين كغيرهم يؤمنون بأن الماضي لا يمكن تغييره و لكنهم دائما يرون الأشياء بشكل مختلف و يقرؤون المستقبل بشيء من المخاطرة، فربما سقطوا مرة و نجحوا مرات. المهم هو التحرك و فعل السبب.

• لا تنتظر الحظ على فراشـك

فعلاً، لا تنتظر الحظ ليأتي إليك، بل اذهب أنت و ابحث عنه. و قد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة. و كما قال تعالى ( فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه) و لو لاحظنا الآية فإن الحصول على الرزق جاء بعد السعي و هو فعل السبب. لذلك كلما كثرت مشاركاتك في الحياة و تفاعلك مع الآخرين و المجتمع من حولك، كلما زادت الفرص و انفتحت أبوابها أمامك. كل ما عليك هو التواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب، و بدلا من الجلوس في البيت و انتظار الحظ، اخرج و ابحث عنه و عد به إلى بيتك.

• تعود على اقتناص الفرص مع شيء من المغامرة

بالتأكيد أنك لن تنجح في كل مغامرة و لكن تذكر بأن كل مخاطرة تخبئ و راءها إما النجاح أو الخبرة و ستجعل ما بعدها أيسر و أسهل منها. و تذكر بأن الأمل لا يتحقق إلا بعد شيء من الألم. صحيح أنك لن تخسر حينما تلعب على المضمون و لكن كم مرة ستفوز؟

أخيـراً، أنت من يصنع الحظ و لا تنس أن تكون ممتناً و شاكرا لما بين يديك و من دون ذلك سترى التعاسة في كل الأشياء!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.