أعلان الهيدر

السبت، 8 مارس 2025

الرئيسية تفسير سورة المسد

تفسير سورة المسد



تفسير سورة المسد



سورة «المسد»  تسمى- أيضا- بسورة «تبت» ، وبسورة «أبى لهب» ، وبسورة «اللهب»  عدد آيايتها 5 - وهي سوره مكية صفحتها في المصحف 603 . وهي من أوائل السور التي نزلت بمكة، فهي السورة السادسة في ترتيب النزول، وكان نزولها بعد سورة «الفاتحة» ، وقبل سورة «الكوثر» .


فضائل سورة المسد

أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.

واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ... وفضلت بالمفصل".


موضوعات سورة المسد

1- الإخبارُ عن أبي لَهبٍ بالهَلاكِ والخُسرانِ.

2- عدَمُ إِغناءِ مالِه عنهُ ولا كَسْبِه.

3- تَوَعُّدُه وامرأتِه بدُخولِ النَّارِ.

سبب نزول سورة المسد

وقد ذكروا في سبب نزول هذه السورة روايات منها: ما أخرجه البخاري عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء فصعد الجبل فنادى: «يا صباحاه» وهي كلمة ينادى بها للإنذار من عدو قادم- فاجتمعت إليه قريش، فقال-: «أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقوني؟ قالوا: نعم.

قال: «فإنى نذير لكم بين يدي عذاب شديد» .

فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا؟ تبا لك، فأنزل الله-تبارك وتعالى- هذه السورة.

وفي رواية: أنه قام ينفض يديه وجعل يقول للرسول صلى الله عليه وسلم: تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا، فأنزل الله-تبارك وتعالى- هذه السورة».

وأبو لهب: هو أحد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم واسمه عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم ...

وامرأته هي: أروى بنت حرب بن أمية، وكنيتها أم جميل.

روى أنها لما سمعت ما نزل في زوجها وفيها من قرآن، أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جالس في المسجد عند الكعبة ومعه أبو بكر الصديق، وفي يدها فهر- أى: حجر- فلما وقفت أخذ الله-تبارك وتعالى- بصرها عن رسوله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا أبا بكر، بلغني أن صاحبك يهجونى، والله لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه ...

ثم انصرفت، فقال أبو بكر:يا رسول الله أما تراها رأتك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «ما رأتنى، لقد أخذ الله بصرها عنى»ومعنى تَبَّتْ هلكت وخسرت، ومنه قوله-تبارك وتعالى-: وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبابٍ وقوله- سبحانه -: وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.