أعلان الهيدر

الاثنين، 10 مارس 2025

الرئيسية تفسير سورة القارعة

تفسير سورة القارعة


تفسير سورة القارعة

سورة «القارعة» من السور المكية الخالصة،  عدد آيايتها 11 صفحتها في المصحف 600، وكان نزولها بعد سورة «قريش» ، وقبل سورة «القيامة».


فضائل سورة القارعة

أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.

واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ... وفضلت بالمفصل".


موضوعات سورة القارعة

1- ذِكرُ أهوالِ يومِ القِيامةِ.

2- إثباتُ الجَزاءِ على الأعمالِ، وبَيانُ أحوالِ السُّعَداءِ والأشْقياءِ.


معنى سورة القارعة

ولفظ «القارعة» اسم فاعل من القرع، وهو الضرب بشدة بحيث يحصل منه صوت شديد.

والمراد بها هنا: القيامة، ومبدؤها النفخة الأولى، ونهايتها: قضاء الله-تبارك وتعالى- بين خلقه، بحكمه العادل، وجزائه لكل فريق بما يستحقه من جنة أو نار.

وسميت القيامة بذلك.

كما سميت بالطامة، والصاخة، والحاقة، والغاشية ...

إلخ- لأنها تقرع القلوب بأهوالها، وتجعل الأجرام العلوية والسفلية يصطك بعضها ببعض، فيحصل لها ما يحصل من تزلزل واضطراب وتقرع أعداء الله-تبارك وتعالى- بالخزي والعذاب والنكال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.