تفسير سورة العاديات



تفسير سورة العاديات

سورة «العاديات» وتسمى- أيضا- سورة «والعاديات» عدد آيايتها 11  وهي سوره مكية صفحتها في المصحف 599.

فضائل سورة العاديات

أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.

واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ... وفضلت بالمفصل".


موضوعات سورة العاديات

1- القَسَمُ بالخَيلِ، والتَّنويهُ بشَأنِ الجِهادِ والمُجاهِدينَ.

2- ذِكْرُ كُفرانِ الإنسانِ، وبَيانُ ما جُبِلَ عليه مِن شِدَّةِ مَحبَّةِ المالِ، والحِرصِ عليه.

3- وَعظُ النَّاسِ بأنَّ وَراءَهم حِسابًا بعدَ الموتِ؛ تَحريضًا على التَّزوُّدِ بالعملِ الصَّالحِ.

عن سورة العاديات

فقد أخرج عنه البزار، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والدّارقطنيّ، وابن مردويه أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا، فاستمرت شهرا لا يأتيه منها خبر، فنزلت هذه السورة .

وهذه الرواية التي ساقها الآلوسى وغيره في سبب نزول هذه السورة، ترجح أنها مدنية، وإن كان كثير من المفسرين يرى أنها مكية، والعلم عند الله-تبارك وتعالى-.

وعدد آياتها إحدى عشرة آية، ومن أهم أغراضها ومقاصدها، التنويه بشأن الجهاد والمجاهدين، وبفضل الخيل التي تربط من أجل إعلاء كلمة الله-تبارك وتعالى- وبيان ما جبل عليه الإنسان من حرص على منافع الدنيا.

وتحريض الناس على أن يتزودوا بالعمل الصالح الذي ينفعهم يوم الحساب.

والعاديات: جمع عادية، اسم فاعل من العدو، وهو المشي السريع، وأصل الياء في العاديات واو، فلما وقعت متطرفة بعد كسرة قلبت ياء، مثل الغازيات من الغزو.



تعليقات