
فضائل سورة العاديات
أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ... وفضلت بالمفصل".
موضوعات سورة العاديات
1- القَسَمُ بالخَيلِ، والتَّنويهُ بشَأنِ الجِهادِ والمُجاهِدينَ.2- ذِكْرُ كُفرانِ الإنسانِ، وبَيانُ ما جُبِلَ عليه مِن شِدَّةِ مَحبَّةِ المالِ، والحِرصِ عليه.
3- وَعظُ النَّاسِ بأنَّ وَراءَهم حِسابًا بعدَ الموتِ؛ تَحريضًا على التَّزوُّدِ بالعملِ الصَّالحِ.
عن سورة العاديات
فقد أخرج عنه البزار، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والدّارقطنيّ، وابن مردويه أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا، فاستمرت شهرا لا يأتيه منها خبر، فنزلت هذه السورة .وهذه الرواية التي ساقها الآلوسى وغيره في سبب نزول هذه السورة، ترجح أنها مدنية، وإن كان كثير من المفسرين يرى أنها مكية، والعلم عند الله-تبارك وتعالى-.
وعدد آياتها إحدى عشرة آية، ومن أهم أغراضها ومقاصدها، التنويه بشأن الجهاد والمجاهدين، وبفضل الخيل التي تربط من أجل إعلاء كلمة الله-تبارك وتعالى- وبيان ما جبل عليه الإنسان من حرص على منافع الدنيا.
وتحريض الناس على أن يتزودوا بالعمل الصالح الذي ينفعهم يوم الحساب.
والعاديات: جمع عادية، اسم فاعل من العدو، وهو المشي السريع، وأصل الياء في العاديات واو، فلما وقعت متطرفة بعد كسرة قلبت ياء، مثل الغازيات من الغزو.