جزيرة الأمير إدوارد ( كندا)

 

جزيرة الأمير إدوارد ( كندا)


 جزيرة الأمير إدوارد - كندا :

Prince Edward Island -  Canada


جزيرة صغيرة تقع أمام سواحل ولاية نيو برانزويك في المحيط الأطلسي، انضمت للاتحاد الكندي في سنة 1290 هـ - 1873 م، تبلغ مساحتها 5656 كيلو متر مربعا، وعدد سكانها تقريبا 150.000 نسمة، من أهم مدنها شارلوت تاون (العاصمة)، وسمرسيد، سُمّيت على اسم الأمير إدوارد دوق كنت، وهو الابن الرابع للملك جورج الثالث ملك بريطانيا، وهو أيضاً والد الملكة فيكتوريا، أرضها سهلية مموجة، ومناخها بارد في الشتاء، ودافئ في الصيف، وأمطارها وفيرة، والغطاء النباتي من الغابات الصنوبرية يغطي معظمها مما يجعلها ذات طبيعة خلابة وساحرة، الكثير من السياح يأتون الي هذه الجزيرة لقضاء اجازاتهم والتمتع بالحمامات الشمسية الفريدة على شواطئ الجزيرة.

التضاريس والطبيعة:

تتميز الجزيرة بتنوع تضاريسها، حيث يمكن العثور على سواحل رملية طويلة إلى جانب مناطق صخرية خلابة. يتواجد العديد من السهول والوديان الخضراء التي تعكس جمال الطبيعة البرية.

 الحياة البرية:

تُعَدُّ جزيرة الأمير إدوارد موطنًا لتشكيلة متنوعة من الحياة البرية، بما في ذلك الطيور البحرية والثدييات البحرية. يمكن رؤية الفقمات والحيتان في المياه المحيطة بها، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق مراقبة الحياة البحرية.

التاريخ والثقافة:

تمتلك الجزيرة تاريخًا غنيًا يمتد لآلاف السنين، حيث عاشت بها الشعوب الأصلية مثل الإنويت والميكماك. كما تأثرت بالتواجد الأوروبي خلال الاستكشافات البحرية في القرون الوسطى.

 الأنشطة السياحية:

تقدم جزيرة الأمير إدوارد الكثير من الأنشطة للزوار، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة على الشواطئ، وركوب القوارب للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة، والتجول في القرى التقليدية لاستكشاف التراث الثقافي.

الحفاظ على البيئة:

تعتبر الحفاظ على البيئة أمرًا هامًا في هذه الجزيرة الطبيعية. تُجرى جهود كبيرة للحفاظ على تنوع الحياة البرية وضمان استمرار جمال الطبيعة في المستقبل.

باختصار، تُعَدُّ جزيرة الأمير إدوارد وجهة ساحرة تجمع بين جمال الطبيعة وثراء التاريخ والثقافة، مما يجعلها مكانًا فريدًا يستحق الزيارة لكل عاشق للمغامرات والجمال الطبيعي.


تعليقات