
مقدمة :
ساهم سكان بلاد الغرب الإسلامي في اثراء المخزون الفكري للحضارة العربية الإسلامية و المساهمة في النهضة الأوروبية و من بين هؤلاء العالم ابن رشد .
فمن هو ابن رشد و ماهي اسهاماته العلمية و الفكرية ؟
و قد عاش في العصر الذهبي للدولة الموحدية و حظي بعناية خاصة من الأمير الموحدي أبي يوسف يعقوب و تقلد عدة مناصب في الدولة منها طبيب الخليفة و القضاء و وزير .
• في الطب : قام ابن رشد بتصنيف الامراض و التدوية و مقاديرها تصنيفا مفصلا و من أبرز مؤلفاته في الطب كتاب الكُليات في الطب و قد قدم إضافات عديد و دقيقة حول شبكة العين و علم التشريح و تطوير المنهج التجريبي الذي استفادة منه النهضة الأوروبية .
• في الفلسفة : تميز ابن رشد لشروح مبسطة لكُتب أرسطو كما حاول أن يبين أنه بالإمكان التوفيق بين الدين و الفلسفة كما أراد أن يبرز بأن لا فرق بين الشريعة و الحكمة الفلسفية و من أبرز مؤلفاته فيها كتاب تَهَافُتُ التهَافُتِ
تميز ابن رشد عن علماء عصره بمنهجه العقلاني في تحليل الأشياء و ارتكزت النهضة الأوروبية على هذا المنهاج منذ القرن 16 م و سمي بالرشدية .
خاتمة :
فمن هو ابن رشد و ماهي اسهاماته العلمية و الفكرية ؟
1- نشأته و تكوينه :
هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد , ولد في قرطبة بالاندلس سنة 1126م و توفي سنة 1185م , تعلم بجامعة قرطبة و تفقه فيها كما تعلم العلوم العقلية مثل الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و العلوم الطبيعية و الفلك .و قد عاش في العصر الذهبي للدولة الموحدية و حظي بعناية خاصة من الأمير الموحدي أبي يوسف يعقوب و تقلد عدة مناصب في الدولة منها طبيب الخليفة و القضاء و وزير .
2- اسهاماته العلمية و الفكرية :
يلقب ابن رشد بالفيلسوف الطبيب بسبب نبوغه في هذين المجالين :• في الطب : قام ابن رشد بتصنيف الامراض و التدوية و مقاديرها تصنيفا مفصلا و من أبرز مؤلفاته في الطب كتاب الكُليات في الطب و قد قدم إضافات عديد و دقيقة حول شبكة العين و علم التشريح و تطوير المنهج التجريبي الذي استفادة منه النهضة الأوروبية .
• في الفلسفة : تميز ابن رشد لشروح مبسطة لكُتب أرسطو كما حاول أن يبين أنه بالإمكان التوفيق بين الدين و الفلسفة كما أراد أن يبرز بأن لا فرق بين الشريعة و الحكمة الفلسفية و من أبرز مؤلفاته فيها كتاب تَهَافُتُ التهَافُتِ
تميز ابن رشد عن علماء عصره بمنهجه العقلاني في تحليل الأشياء و ارتكزت النهضة الأوروبية على هذا المنهاج منذ القرن 16 م و سمي بالرشدية .
خاتمة :
رغم نبوغه الا ان هذا العالم و الفيلسوف تعرض للازدراء و اتهم بكونه يفسد عقول الناس مما جعل الأمير الموحدي يحرق كتبه الفلسفية و نفي مراكش حيث توفي .