اختفى استعمال مصطلح العصاب او الاضطرابات العصابية في الطب النفسي٫ ولكن مصطلح العصابية لا يزال ساري المفعول وهو أحد ابعاد الشخصية الخمسة.
الانسان الذي يميل الى العصابية يتميز بالشعور بالقلق المستمر٫ ولا يفكر في المستقبل الا من زاوية الخوف والتشاؤم مما ينتظره في الحياة٫ ولا يعير اهتماماً الى شخصيته الا لنقاط الضعف فيها. يجد هذا الانسان صعوبة في التمتع بالحياة٫ ويكثر من مراجعة الام الماضي ويتحرج من مواجهة تحديات الحاضر ونظرته للمستقبل تتم عبر نظارات غامقة.
يستعمل المعالج النفسي احيانا مصطلح النزاع العصابي Neurotic Conflict. يعني هذا المصطلح وجود صراع بين تركيب الانسان النفسي الداخلي وتناقض ذلك مع احتياجات الحاضر ومواجهة التحديات. لكن الاستعمال العام للعصاب عموماً يتميز هذه الأيام بالتركيز على ضعف الانسان وعدم قابليته مواجهة الازمات التي تواجهه و في نفس الوقت عدم قدرته على سد احتياجاته الناقصة. بعبارة أخرى يمكن القول بان الانسان العصابي لا يشعر بان هناك جودة في حياته و لا رأي له في وعيه سوى ان الحياة صعبة مشحونة بالالم.
شكوى الانسان العصابي يمكن وضعها في عدة إطارات. الاطار الأول الكثير الملاحظة هو الشعور بالضعف بسبب الألم الجسدي الذي يصعب تفسيره او الألم النفساني او كلاهما.
الإطار الثاني الكثير الملاحظة هو شعور الانسان بالوحدة و ميله الى اعتزال الاخرين و عدم بذل الجهد الكافي للخروج من عزلته و تراه كثير الشكوى من عدم اهتمام الاخرين به دون الحديث عن اعتزاله لهم.
الإطار الثالث الذي يحيط بالإنسان العصابي هو الحزن الذي بدوره ازمة تواجه كل انسان ولكن في مرحلة ما يقرر الانسان الانتقال الى من موقع الحزن الى موقع جديد في الحياة. الانسان العصابي يواجه صعوبة في تجاوز الحزن وفترة حداده طويلة الأمد وأحيانا تبدوا و كان لا نهاية لها.
الانسان العصابي يشعر دوماً بمرارة الفشل، بل وأحيانا يحكم على نفسه بالفشل قبل الخوض في تجربة جديدة٬ و ان خاضها و فشل لا يراجع نفسه و يدرس مواقف ضعفه و يصدر الحكم على نفسه بالفشل التام. هذا الشعور بالفشل كثير الارتباط بالإطار الخامس الذي يحيط بالإنسان العصابي وهو الشعور بالظلم من قبل الاخرين الذين لا يمدون يد العون له و يفسر عدم نجاحه بظلم و تعسف الاخرين و انه الضحية.
الإطار الثالث الذي يحيط بالإنسان العصابي هو الحزن الذي بدوره ازمة تواجه كل انسان ولكن في مرحلة ما يقرر الانسان الانتقال الى من موقع الحزن الى موقع جديد في الحياة. الانسان العصابي يواجه صعوبة في تجاوز الحزن وفترة حداده طويلة الأمد وأحيانا تبدوا و كان لا نهاية لها.
الانسان العصابي يشعر دوماً بمرارة الفشل، بل وأحيانا يحكم على نفسه بالفشل قبل الخوض في تجربة جديدة٬ و ان خاضها و فشل لا يراجع نفسه و يدرس مواقف ضعفه و يصدر الحكم على نفسه بالفشل التام. هذا الشعور بالفشل كثير الارتباط بالإطار الخامس الذي يحيط بالإنسان العصابي وهو الشعور بالظلم من قبل الاخرين الذين لا يمدون يد العون له و يفسر عدم نجاحه بظلم و تعسف الاخرين و انه الضحية.
الاطار الأخير الكثير الملاحظة هو فلسفة عدم جدوى الحياة فتراه يتوجه نوح احد القطبين الأول هو العبث و عدم المسؤولية او قطب الالتزام الصارم بالتقاليد و فرضها على الاخرين.
لكي يمضي الانسان قدماً في حياته عليه ان ينتبه الى عصابه ويضع جانبا نزاعه العصابي ويهمس في داخله: حان الوقت لكي اتخلص من عصابي و اتمسك بالسعادة التي هي في كل مكان.
مصطلح العصاب لا يظهر هذه الأيام في المجلدات التشخيصية الحديثة و لكنه من اكثر المصطلحات استعمالا في الحياة العملية في العلوم النفسانية و الطب النفسي. في نفس الوقت هناك استعمال عامي و اعلامي للمصطلح و هو سلبي الاطار يشير الى تأزم الانسان مع نفسه و مع الاخرين. رغم ذلك لا يزال العصاب احد ابعاد الشخصية الخمسة التي يشار اليها في العلوم النفسانية.
لكي يمضي الانسان قدماً في حياته عليه ان ينتبه الى عصابه ويضع جانبا نزاعه العصابي ويهمس في داخله: حان الوقت لكي اتخلص من عصابي و اتمسك بالسعادة التي هي في كل مكان.
مصطلح العصاب لا يظهر هذه الأيام في المجلدات التشخيصية الحديثة و لكنه من اكثر المصطلحات استعمالا في الحياة العملية في العلوم النفسانية و الطب النفسي. في نفس الوقت هناك استعمال عامي و اعلامي للمصطلح و هو سلبي الاطار يشير الى تأزم الانسان مع نفسه و مع الاخرين. رغم ذلك لا يزال العصاب احد ابعاد الشخصية الخمسة التي يشار اليها في العلوم النفسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق