هل هذا صحيح؟ إذاً كيف تبدأ علاقتك مع الحظ؟
في الحقيقة هناك عدة أمور تستطيع القيام بها لمغازلة ” الحظ” فتزيد حظوظك، و لا يتطلب ذلك سحراَ ولا شعوذةً أو صنع المعجزات. فقط كل ما عليك هو أن تتوكل على الله و تسأله التوفيق و أن تجعل الخطوات التالية جزءاً من حياتك، و عندها ستجد أن الحظ أصبح أقرب إليك من ظلك!
• كن اجتـماعيـاً، و اعرف ما يدور حولك
ببساطة، قدم نفسك للآخريـن و تعرف أنت عليهم. على سبيل المثال، حينما يكون لديك خدمة تقدمها، أو فناً تتقنه، اجعل الآخرين يعرفون ذلك، و هكذا تكون قد سوّقت لنفسك، و لا تنس أن تتعرف أنت على الآخرين و ما لديهم، فربما تحتاجهم يوماً ما. اعلم أنه كلما تضاعف عدد الذين يعرفونك و يعرفون مالديك، كلما زادت و تضاعفت فرص الحياة الثمينة. أيضا، كن لمّاحاً للفرص. فعندما تمسك بصحيفة إعلانية، أو تتصفح مواقع الإنترنت، ربما تكون فرصة حياتك هناك فلا تضيعها!
• غيـّر نظرتك
إن المصـائب و المشاكل جزء من حيـاتنا، و قد تتعرض أنت كما الآخرين إلى النكسات و الفشل، ولكن المهم هو أن تجعل نظرتك إيجابيـة و تبحث عن الفرص التي تظهر خلف كل مشكلة. قد يبدو ما أقول بعيداً عن المنطق و الواقع، و مع ذلك فإن أزمة سقوط الأسهم أخرجت أكثر من ” مليونير محظوظ “. إن المحظوظين كغيرهم يؤمنون بأن الماضي لا يمكن تغييره و لكنهم دائما يرون الأشياء بشكل مختلف و يقرؤون المستقبل بشيء من المخاطرة، فربما سقطوا مرة و نجحوا مرات. المهم هو التحرك و فعل السبب.
إن المصـائب و المشاكل جزء من حيـاتنا، و قد تتعرض أنت كما الآخرين إلى النكسات و الفشل، ولكن المهم هو أن تجعل نظرتك إيجابيـة و تبحث عن الفرص التي تظهر خلف كل مشكلة. قد يبدو ما أقول بعيداً عن المنطق و الواقع، و مع ذلك فإن أزمة سقوط الأسهم أخرجت أكثر من ” مليونير محظوظ “. إن المحظوظين كغيرهم يؤمنون بأن الماضي لا يمكن تغييره و لكنهم دائما يرون الأشياء بشكل مختلف و يقرؤون المستقبل بشيء من المخاطرة، فربما سقطوا مرة و نجحوا مرات. المهم هو التحرك و فعل السبب.
• لا تنتظر الحظ على فراشـك
فعلاً، لا تنتظر الحظ ليأتي إليك، بل اذهب أنت و ابحث عنه. و قد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة. و كما قال تعالى ( فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه) و لو لاحظنا الآية فإن الحصول على الرزق جاء بعد السعي و هو فعل السبب. لذلك كلما كثرت مشاركاتك في الحياة و تفاعلك مع الآخرين و المجتمع من حولك، كلما زادت الفرص و انفتحت أبوابها أمامك. كل ما عليك هو التواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب، و بدلا من الجلوس في البيت و انتظار الحظ، اخرج و ابحث عنه و عد به إلى بيتك.
فعلاً، لا تنتظر الحظ ليأتي إليك، بل اذهب أنت و ابحث عنه. و قد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة. و كما قال تعالى ( فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه) و لو لاحظنا الآية فإن الحصول على الرزق جاء بعد السعي و هو فعل السبب. لذلك كلما كثرت مشاركاتك في الحياة و تفاعلك مع الآخرين و المجتمع من حولك، كلما زادت الفرص و انفتحت أبوابها أمامك. كل ما عليك هو التواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب، و بدلا من الجلوس في البيت و انتظار الحظ، اخرج و ابحث عنه و عد به إلى بيتك.
• تعود على اقتناص الفرص مع شيء من المغامرة
بالتأكيد أنك لن تنجح في كل مغامرة و لكن تذكر بأن كل مخاطرة تخبئ و راءها إما النجاح أو الخبرة و ستجعل ما بعدها أيسر و أسهل منها. و تذكر بأن الأمل لا يتحقق إلا بعد شيء من الألم. صحيح أنك لن تخسر حينما تلعب على المضمون و لكن كم مرة ستفوز؟
أخيـراً، أنت من يصنع الحظ و لا تنس أن تكون ممتناً و شاكرا لما بين يديك و من دون ذلك سترى التعاسة في كل الأشياء!
بالتأكيد أنك لن تنجح في كل مغامرة و لكن تذكر بأن كل مخاطرة تخبئ و راءها إما النجاح أو الخبرة و ستجعل ما بعدها أيسر و أسهل منها. و تذكر بأن الأمل لا يتحقق إلا بعد شيء من الألم. صحيح أنك لن تخسر حينما تلعب على المضمون و لكن كم مرة ستفوز؟
أخيـراً، أنت من يصنع الحظ و لا تنس أن تكون ممتناً و شاكرا لما بين يديك و من دون ذلك سترى التعاسة في كل الأشياء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق