الكزبرة، من النباتات العشبية، التي تعيش في معظم مناطق العالم، وتنتشر كثيراً في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وفي أواسط آسيا، والمناطق الشمالية من أفريقيا، وتوجد أيضاً في شبه القارة الهندية، وأوروبا، وفي أمريكا الجنوبية، ومنها الكزبرة البلدية، والكزبرة البرية، وتشبه في شكلها نبات البقدونس.
الكزبرة من النباتات ذات الرائحة المنعشة والجميلة، والفوائد الغذائية العالية، وقد يصل ارتفاع نبتة الكزبرة إلى خمسين سنتيمتراً،
وهي من أشهر أنواع التوابل، التي تضاف إلى الطعام والسلطات، أو يتم تناولها مباشرةً، أو استخدام بذورها الجافة.
القيمة الغذائية للكزبرة
تحتوي الكزبرة على السعرات الحرارية، والدهون، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والبروتينات، لثمار أو بذور الكزبرة الجافة،فتحتوي على العديد من العناصر الفعالة، مثل: الزيوت الطيارة، التي تتكون من مركب الليثانول، والكافور، والبورنيول،
وباراسايمن، والجيرانيول، والفاباينين، والليمونين، والعديد من الزيوت الدهنية، مثل: الفلافونيدات، وكومارينات، وفثاليدات، والعديد من العناصر المعدنية. ،القيمة, الجافة, الجانبية, الغذائية, الكزبرة, فوائد, للكزبرة, للكزبرة،الآثار
فوائد الكزبرة الجافة
تمتاز الكزبرة الجافة باحتوائها على العناصر الغذائية المفيدة بتركيز أكبر مما هو موجود في الكزبرة الخضراء الطازجة، وبشكلٍ عام يتم تجفيف ثمار الكزبرة، المعروفة بأنها بذور الكزبرة، ومنأهم فوائدها ما يلي:
• تُستخدم كنوع من التوابل لتحسين نكهة الطعام.
• تسهل عملية الهضم وتحسنها، وتعزز وظائف الجهاز الهضمي، وتلين حركة الأمعاء، وتحفز إنتاج الإنزيمات الهاضمة.
• تعزز وظائف الكبد.
• تساعد على امتصاص الحديد من الغذاء وتقوية الدم ومنع الإصابة بالأنيميا.
• تعزز إنتاج هرمون الإنسولين، وضبط مستوى السكر في الدم.
• تخفض نسبة الكولسترول الضار في الدم.
• تمنع الإصابة بتصلب الشرايين.
• تحافظ على صحة العينين، وتعالج التهاب الملتحمة، وتزيل الاحمرار والشعور بالحكة.
• تقلل من الاضطلرابات المصاحبة للدورة الشهرية عند المرأة، وتقلل من غزارة فقدان الدم.
• تخلص الشفاه من اللون الداكن، وتمنحها لوناً وردياً.
• تقلل من تساقط الشعر، وتقوي البصيلات، وتحفز نمو الشعر المفقود.
• تطرد الغازات من تجويف البطن، وتمنع الشعور بالانتفاخ.
• تخفف من آلام التهاب المفاصل الروماتيزمي.
• تساعد في التخلص من الرائحة الكريهة للفم، وتمنحه أنفاساً منعشةً.
• تمنع تهيج الجلد، وتزيل الحكة والاحمرار.
• تنقي الدم من الفضلات والسموم.
• تفتح الشهية لتناول الطعام.
• تعزز وظائف جهاز الغدد الصماء.
• تعزز عمل جهاز المناعة.
• تعالج تقرحات الفم، وتوقف رعاف الأنف.
القيمة الغذائية للكزبرة الناشفة
العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة من بذور الكزبرة، والتي تعادل 5 غرامات:العنصر الغذائي___ القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 15 سعرة حرارية
الماء 0.44 مليلتر
الكربوهيدرات 2.75 غرام
البروتين 0.62 غرام
الدهون الكليّة 0.89 غرام
الألياف 2.1 غرام
الكالسيوم 35 مليغراماً
البوتاسيوم 63 مليغراماً
المغنسيوم 16 مليغراماً.
الآثار الجانبية للكزبرة
تعتبر الكزبرة المطحونة غذاء امن وصحي بشكل عام ولا يسبب أي مشاكل صحية إذا تم تناوله باعتدال، ولكن قد تسبب الكزبرة بعض من أنواع الحساسية، وذلك إذا اخذت بكميات عالية لأيام متتالية قد تسبب الإسهال وأوجاع في المعدة، وكما ويمكن أن تسبب بعض الحساسية للجلد إذا تم وضعها مباشرة على الجلد وهناك بعضالأضرار للكزبرة في حالات معينة:
الحامل والمرضع:
لا يوجد معلومات كافية عن سلامة تناول الكزبرة للحامل أو المرضع لذلك يفضل تجنبها لمنع أي أعراض جانبية قد تؤثر على المرأة الحامل أو المرضع.
الحساسية:
الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه بعض الأعشاب المشابهة للكزبرة مثل: اليانسون والشبت والكراوية والشمر قد تسبب الكزبرة أيضًا الحساسية لهم، لذلك يفضل الحذر وتجنب الكزبرة في حالة الحساسية مع النباتات المشابهة.
السكري:
تعمل الكزبرة على خفض مستوى السكر في الدم لذلك يجب على مرضى السكري مراقبة السكر لديهم جيدًا عند تناول الكزبرة لمنع حدوث انخفاض كبير في السكر.
ضغط الدم:
تساعد الكزبرة على خفض ضغط الدم وهذا قد يسبب انخفاض كبير للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم لديهم، لذلك يجب عليهم استخدام الكزبرة بحذر في حالة انخفاض الضغط.
الجراحة:
الكزبرة قد تسبب انخفاض سكر الدم ، فيكون هناك بعض المخاوف والقلق في أن تتداخل في السيطرة على نسبة السكر المطلوبة أثناء الجراحة، لذلك يجب تجنب أكلها لمدة أسبوعين على الأقل قبل العملية الجراحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق