يُعد وليام شكسبير من أشهر الشخصيات الأدبية الكبرى في العالم الغربي ، حيث عاصر فترة حكم إليزابيث آن في إنجلترا ، وكتب خلال تلك الحقبة العديد من المسرحيات التي لايزال تأثيرها حتى بعد أكثر من أربعمائة عام ، وقد تعامل شكسبير في كتاباته مع الدراما الرومانسية والمأساوية على حدٍ سواء.
في هذا المقال سنتقرب من هذا الشاعر والأديب العالمي وسنطرح السيره الذاتيه الخاصه به وحياته ومولده وما هي أشهر كتاباته وأعماله ؟ وأين ومتي كانت نهايته ووفاته ؟
السيره الذاتيه لوليام شكسبير :
وليام شكسبير كان شاعراً وكاتباً مسرحياً انجليزياً يطلق عليه لقب شاعر انجلترا القومي و”شاعر آفون الملحمي”.
تتكون أعماله الحية بما في ذلك بعض المشاركات من 38 مسرحية ، و154 سوناتا وقصيدتا سرد طويلتان وعدد آخر من القصائد.
تمت ترجمة مسرحياته إلى كل اللغات الحية الرئيسية وتتم تأديتهم أكثر بكثير من مؤلفات أي كاتب مسرحي آخر.
ولد شكسبير وتربى في سترادفورد – آبون – آفون.
وفي سن 18 عام تزوج من آن هاثاواي والتي أنجبت له ثلاثة أطفال : سوزانا، وتوأمين هامنت وجوديث. وبين عامي 1585م و 1592م
بدأ مهنة ناجحة في لندن كممثل وكاتب وجزء من مالك لشركة تمثيل تدعى رجال لورد تشامبرلين والتي عرفت فيما بعد باسم رجال الملك.
ويتبين أنه تقاعد وعاد إلى سترادفورد حوالي عام 1613م، حيث توفي بعدها بثلاث سنوات.
بقى عدد قليل من سجلات حياة شكسبير الخاصة على قيد الحياة حيث كانت هناك تكهنات عن مسائل المظهر والحياة الجنسية والمعتقدات الدينية وعما إذا كانت الأعمال المنسوبة إليه كانت قد كتبت من قبل آخرين.
كان شكسبير شاعرا وكاتبا مسرحيا محترما على أيامه ولكن لم تنهض سمعته لارتفاعها الحالي حتى القرن التاسع عشر. حيث شهد الرومانسيون على وجه الخصوص لعبقرية شكسبير .
كما عبد الفيكتوريون شكسبير عبادة الأبطال وبتبجيل وصل أن جورج برنارد شو قال أنه “صنم الشعراء الملحميين”.
في القرن العشرين كانت أعماله قد اعتمدت مرارا وأعيد اكتشافها من قبل الحركات الجديدة في التدريس والأداء.
ولا تزال مسرحياته تتمتع بشعبية كبيرة حتى اليوم وتتم بشكل مستمر دراستها، وأدائها وإعادة تفسيرها في مختلف السياقات الثقافية والسياسية في جميع أنحاء العالم.
أهم أعمال وليام شكسبير :
أنتج شكسبير أغلب أعماله المعروفة بين 1589م و 1613م. حيث كانت مسرحياته الأولى بشكل عام كوميدية وتاريخية وهي أنماط قام برفعها إلى ذروة التعقيد والحبكة الفنية بحلول نهاية القرن السادس عشر.
ثم قام بكتابة المآسي بشكل عام حتى قرب 1608م بما في ذلك هاملت والملك لير وماكبث والذين يعدون من أفضل الأعمال باللغة الإنكليزية.
وفي مرحلته الأخيرة قام بكتابة الكوميديات التراجيدية المعروفة أيضاً باسم الرومانسيات، وتعاون مع كتاب مسرحيون آخرون.
صدرت العديد من مسرحياته في طبعات مختلفة الجودة والدقة خلال حياته.
في عام 1623م قام اثنان من زملاؤه السابقين بالمسرح بنشر الورقة الأولى له، وهي طبعة تم جمعها لأعماله الدرامية والتي شملتهم جميعاً عدا اثنين من المسرحيات اللتين عرف الآن أنهما لشكسبير.
أشعار وليام شكسبير :
إشتهر وليم شكسبير بشعر السوناته، وهي مجموعة مكونة من 154 قصيدة، تتحدث هذه القصائد عن عدّة مواضيع، منها: الحب ، والجمال والسياسة وغيرها، بالإضافة إلى السوناته فقد كتب شكسبيرعدّة قصائد وأشعار، مثل: فينوس وأدونيس، شكوى العشاق، واغتصاب لوكريس، أمّا أشهر أقوال شكسبير فهي: (أن تكون أو لا تكون) ، و(الفراق حزن جميل
أشهر أقوال شكسبير :
في حياة المرأة ثلاثة رجال : الأب وهو الرجل الذي تحترمه، والأخ وهو الرجل الذي تخافه، والزوج وهو الرجل الذي يحبها وتحبه.
في الحب تُخلِص المرأة لعجزها عن الخيانة أمّا الرجل فيُخلِص لأنّه تعب من الخيانة.
لا يحتمل جنون الأنثى وغيرتها إلا رجلٌ أحبها بصدق.
في الحب تسأل: هل الرجل كتوم للسر ويسأل الرجل : هل المرأه جميلة.
الحب أعمى والمحبون لا يستطيعون أن يروا الحماقات الصارخة التي يرتكبونها هم أنفسهم.
في الحب نكون كالأطفال، لا نُحسن التفكير ولا التحمل ، يُفرحنا الاهتمام ويبكينا الإهمال.
ليس ثمة حبٌ سيءٌ ، ولكن هناك حبيبٌ سيءٌ لا يصلُح للحب.
وإذا قررت يومًا أن تترك حبيبًا فلا تترك له جرحا ؛ فمن أعطانا قلبًا لا يستحق أبدًا منّا أن نغرس فيه سهمًا أو نترك له لحظة ألمٍ تُشقيه.
وفاة وليام شكسبير :
قضى شكسبير السنوات الخمس الاخيرة من حياته في مكان جديد في ستراتفورد، وتوفي في يوم 23 ابريل 1616 عن عمر يناهز ال 52 عاما ، ودفن في كنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد، وانتقلت ممتلكاته لورثته من الذكور والتي انجبتهم ابنته الكبرى، سوزانا .
وليس من الواضح كيف مات شكسبير وتم وضع العديد من الاقتراحات حينها ، ولكن وفقا ليوميات النائب المحلي لكنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد جون وارد ، الذي كتب بها ان شكسبير قد مات من تفشي حمي التيفوس .