ما هو الشك؟؟؟
يعتبر الشك أحد الصفات الموجودة في الإنسان ويقع الشك بين التصديق والتكذيب ومحل الشك "الفؤاد" وهو من أشهر الأمراض التي تصيب الإنسان والشك جزء من الوسواس القهري إذا وصل إلى درجة كبيرة وغير منطقية وأصبح هذا السلوك يؤثر على الناس حول الإنسان ويدخل الشك الإنسان في كأبة وقلق وهلع ..
أعراض الشك ..
يظهر هذا المرض بشك الإنسان في كل شيء حوله ويشك في أهله وعائلته إلى درجة شعوره بأنها خطر على حياته وقد يصل لدرجة أن لا يأكل معهم أو يخرج أو معهم أو يجلس معهم ولا يلمس أغراضهم ولا يسمح لهم بلمس أغراضه أما في محيطه الخارجي فيجد صعوبة في الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة أو العمل ويعتبر زملائه في أي من تلك الأماكن كأعداء له فلا يتكلم معهم ويتجنبهم مع مراقبة تصرفاتهم وشكه الدائم بأنهم يتكلمون عنه أو يخططون لشيء ما ضده فيبدأ برصد وتتبع أفعالهم وحركة أجسادهم أما المتزوجون من الجنسين فيعتقدون أن ازواجهم يخونونهم فيستمر بمراقبتها وتفتيش أغراضها وسؤالها عن كل شيء وأوقات خرجهم وأصحابها وطريقة لبسها والتغيرات التي قد تطرأ عليه وفى بعض الحالات الشديد قد يخشى أن يأكلوا مع ازوجهم وأولادهم أو أن يخرج معهن ..
وينقسم الشك إلى ثلاث أنواع:
• الشك المقبول والطبيعي ..
وهذا النوع يحتاجه الفرد لحماية نفسه وأهله والتأكد من الأمور قبل فعلها وأن يكون ملمًا بتفاصيل حياته جميعًا .. وهذا مع فعله انسان الغابة مع ابنه الثاني بمواجهة الاسد ..
• الشك غير الطبيعي أو الملازم للإنسان ..
وهنا يجد الشخص صعوبة كبيرة في التواصل مع الناس وهو يشك بلا وجود دليل أو علامات على الشيء الذي يشك فيه ولا يثق في أحد أو يتواصل مع أي أحد وهو متردد كثيرًا ويقوم هذا الشخص بتفسير كل الأمور على اعتبار أنها مخططة ضده وهو يحقد على الناس كثيرًا .. كما نراه ملازم لليهود من شعورهم الدائم باضطهاد العالم لهم حتي وهم الذين يلعبون دور (مغتصب الارض) المفسد دائما أى "الشــر" ولديهم معتقد بشعور راسخ بأن الاخر (المعتدي عليهم) هم اصل الشر ولا حق لهم حتي بأن يدافعوا عن انفسهم ..
• الشك المرضي ..
وهنا فإن الشخص يعاني من اضطرابات وأوهام اضطهادية ويعتقد أن الآخرين يحيكون المؤامرات ضده ويؤثر هذا المرض كثيرًا على الشخص ومن حوله وقد يحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق من كثرة الأسئلة والشك المتواصل بهم ووضع اللوم عليهم ..
وهذا يشبهني بمن يتحدث دائما من الحكام العرب عن المؤامرات التي تحاك لهم من الغرب فى حين ان الشرق الاوسط بالكامل اذا اختفي غدا لن يؤثر علي العالم فى اي شىء حتي فى الشىء الذي كانوا يتميزون بها وهنا بالطبع نتكلم عن "البترول" فا لقد حزنوا منه ما يكفيهم ويكفي العالم لعقود حتي ينشطوا البدائل التي اخترعواها تاره باسم المحافظة علي "البيئة" وتارة اخرى باسم اي شىء يخترع طالما ان لديهم من يستطيع باحترافية الترويج له عالميا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق