كثيرا من الناس يبدؤن السير صوب اهدافهم بكل حماس وتفائل ولديهم
طاقة كبيرة للسير الى هذه الاهداف لكن سرعان ما تقل هذه الطاقة ويتلاشى
هذا الحماس فيسقطون سقوطا مدويا يحيل من وصولهم الى اهدافهم ولا يستطيعون
النهوض مجددا لمواصلة المسير الى النجاح فيستسلمون للفشل بكل سهولة.
والسؤال هنا ماالذي يجعل هاؤلاء الناس يستسلمون لأول فشل يجدونة ؟
ولماذا هناك من يصل الى النجاح ويحقق اهدافه رغم فشله مرارا وتكرارا ؟
السر ياصديقي يكمن في الدافع أو ما يصفه البعض بمحرك السلوك الانساني , الذي
يدفعك الى النجاح وكلما فترت همتك اثار فيك الحماس لتتابع طريقك نحوهدفك .
ماذا لو فقدت الدوافع ؟
اذا انعدمت فيك الدوافع ستستسلم من أول سقوط أو فشل تواجهه فتنعدم فيك الطاقة ويتجه
تركيزك نحو السلبيات التي ستسمرك في مكانك كي تضل كما أنت لاتطور ولا نجاح !!
وتكون النتيجة هي التدهور والانهيار .
كيف تنمي دوافعك ؟
لكي تنمي دوافعك عليك أن تتخيل النتائج الإيجابية التي ستجنيها من تحقيقك لأهدافك .
مثال :
سامي طالب في الجامعة في قسم الهندسة وهدفه أن يحصل على المركز الأول في قسمه
بدأ يتخيل نفسه وقد حصل على المركز الأول بدأ يتذوق هذا النجاح وكأنه يعيشه في واقعه
هذه الصورة التي رسمها سامي لنفسه وكان كلما فترت همته في التحصيل والإجتهاد تذكر هذه
الصورة التي رسمها لنفسه مما جعل دوافعه تنمو بشكل رهيب .
وهناك طريقة جميلة وظريفة لتنمية دوافعك وهي أن تكافئ نفسك كلما أنجزت شيء يقربك من هدفك كأن تذهب في رحلة أو تهدي لنفسك شيئا تحبه ,
لا تستغرب من هذه الطريقة فتأثيرها عجيب في تنمية الدوافع ,
اقرأ قصص الناجحين
ابحث عن من سبقوك للنجاح ابحث عن رواد هذا العالم وعن الناجحين الكبار , اقرأ قصصهم وعش تجاربهم ومعانتهم التي عاشوها لكي يصلوا الى النجاح
وتحقيق أهدافهم . بقراءة هذه القصص سوف تمتلك الخبرة في موجهة الصعاب وستتولد لديك الدوافع القوية .
وقبل كل هذا لا تنسى الدعاء وطلب العون من الله تعلى كي تصل الى النجاح في هذه الدنيا وفي الأخرة وأن يجعلك الله من سكان جنته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق