القائمة الرئيسية

الصفحات

تفسير سورة القارعة


تفسير سورة القارعة

سورة «القارعة» من السور المكية الخالصة،  عدد آيايتها 11 صفحتها في المصحف 600، وكان نزولها بعد سورة «قريش» ، وقبل سورة «القيامة».


فضائل سورة القارعة

أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.

واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ... وفضلت بالمفصل".


موضوعات سورة القارعة

1- ذِكرُ أهوالِ يومِ القِيامةِ.

2- إثباتُ الجَزاءِ على الأعمالِ، وبَيانُ أحوالِ السُّعَداءِ والأشْقياءِ.


معنى سورة القارعة

ولفظ «القارعة» اسم فاعل من القرع، وهو الضرب بشدة بحيث يحصل منه صوت شديد.

والمراد بها هنا: القيامة، ومبدؤها النفخة الأولى، ونهايتها: قضاء الله-تبارك وتعالى- بين خلقه، بحكمه العادل، وجزائه لكل فريق بما يستحقه من جنة أو نار.

وسميت القيامة بذلك.

كما سميت بالطامة، والصاخة، والحاقة، والغاشية ...

إلخ- لأنها تقرع القلوب بأهوالها، وتجعل الأجرام العلوية والسفلية يصطك بعضها ببعض، فيحصل لها ما يحصل من تزلزل واضطراب وتقرع أعداء الله-تبارك وتعالى- بالخزي والعذاب والنكال.

تعليقات

التنقل السريع