مقدمة :
يتكون سطح الأرض من ثلاث مجموعات بنيوية كبرى ترتبط بها أشكال تضاريسية تختلف من حيث خصائصها الطبوغرافية.
فماهي المجموعات البنيوية الكبرى؟ وماخصائصها والعوامل الباطنية والخارجية المتحكمة في تشكيل التضاريس على سطح القشرة الأرضية ؟
1- تتميز المجموعات البنيوية بتعدد خصائصها واختلاف تشكلها :
أ- يتباين توزيع و خصائص المجموعات البنيوية الكبرى :
● يتباين التوزيع الجغرافي للمجموعات البنيوية الكبرى في العالم:
تشكل الدروع والكتل القديمة الجزء الأكبر من مساحة اليابس، وتتمركز أكثر في قارتي إفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى أمريكا الشمالية، وتحتل الأحواض الرسوبية المرتبة الثانية، وتتمركز خاصة في قارتي أروبا وأمريكا، بينما تأتي السلاسل الجبلية في المرتبة الثالثة متخذة شكل أحزمة (الحزام الأول يمتد من المغرب والبرتغال إلى جنوب شرق آسيا، والحزام الثاني يمتد على طول الساحل الغربي للقارة الأمريكية).
● يمكن التمييز بين 3 مجموعات بنيوية كبرى هي :
• القواعد : هي أقدم العناصر المكونة للقارات ونميز فيها بين :
• الدروع وهي في الأصل سلاسل إلتوائية قديمة جدا تكونت قبل الكبرى وقد تعرضت لعوامل التغذية المختلفة التي أدت إلى تشويهها فتحولت إلى سهول وهضاب ومن بينها الدرع الكندي، الدرع الاسكندنافي الدرع البرازيلي .
• الكثل القديمة : هي أجزاء من القواعد تعرضت للإلتواء في الزمن الأول ولحركات الرفع في الزمن III ويعود تفاوت ارتفاعاتها إلى قوة حركات الرفع.
• الأحواض الرسوبية : هي أجزاء منخفضة ومنهارة من القواعد غمرتها المياه البحرية خلال الزمن II و III تكدست فيها الرواسب على سمك كبير يتجاوز أحيانا ألف متر وتتضمن الكلس والطين والحجر الرملي، ولماانسحبت عنها البحار أصبحت أكثر الأشكال البنيوية ملاءمة للحياة البشرية لتوفرها على المدخرات الهائلة بالإضافة إلى كونها غنية بالحياة الجوية.
• السلاسل الحديثة : تنتج عن إلتواء الطبقات الرسوبية تحت تأثير الحركات الباطنية التي حدثت خلال الزمن III وكذلك عن حركات الرفع التي تعرضت لها في الزمن الرابع والتي جعلت بعض قممها يتجاوز 8000م .
ب- تميز سطح القشرة الأرضية بعدة تطوات جيولوجية :
نشأة كوكب الأرض منذ 4,6 مليار سنة – مروره بعدة تطورات جيولوجية ثم عبر أزمنة بالإضافة إلى ما قبل الكمبري، وقسم كل زمن إلى عصور استغرق كل واحد منها حقبة تحسب بملايين السنين :
- الزمن الأول : 325 مليون سنة نشأة الكثل القديمة سطحها وظهور الدروع .
- الزمن الثاني : 180 مليون تكون الأحواض الرسوبية.
- الزمن الثالث : 60 مليون سنة نشأة السلاسل الحديثة الإلتوائية الحديثة –تكون البراكين- توزع القارات.
- الزمن الرابع : ظهور الإنسان .
تساهم الحفريات في دراسة التاريخ الجيولوجي للأرض حيث تساعد العلماء على تكوين صورة حول الأرض خلال مختلف العصور.
2- خصائص الأشكال التضارسية ومناطق انتشارها :
أ- تتوزع الأشكال التضارسية الكبرى بشكل متفاوت:
أهم الوحدات التضارسية تتجلى في : - الجبال كتل ضخمة، كثرة الإرتفاع، قمم حادة، شدة الإنحدار، وجود فجاجات، تعمق الأودية، السلاسل الإلتوائية الحديثة. - الهضاب : أراضي مسطحة ذات تموجات وارتفاع متوسط أزيد من 500 م تعمق أوديتها بفعل الإنحدار تنتمي إلى القواعد. - السهول : أراضي شاسعة، منبسطة، سطحها مستوى الأنهار غير متعمقة بل سطحية نتيجة ضعف انحدارها.
ب- تتنوزع الأشكال التضارسية الكبرى بشكل متفاوت:
تتواجد أهم السهول عالميا قرب الأنهار الكبرى كأحواض رسوبية السهل الروسي، السهل السيبيري، سهل الأمازوز، السهل الكبير، تعد الهضاب الشكل التضاريسي الأكثر نتشارا لارتباطها بالقواعد القديمة التي تغطي مساحات شاسعة كمعظم القارة الأمريكية وآسيا.
والسلاسل الجبلية : سلسلة الروكي بأمريكا الشمالية الأنديز، الهملايا، الأطلس، وتعتبر الإيفرست أعلى قمة في الهملايا 8848م.
3- دور العوامل الباطنية الخارجية في تشكيل تضاريس سطح للأرض:
أ- تلعب الحركات التكتونية دورا في نشأة التضاريس :
- الحركات الباطنية البطيئة : وهي نتيجة حركات ضغط جانبية و أخرى عمودية رأسية تنتج عنها بسبب طبيعة الصخر الهشة بنية التوائية تُظهر الطيات على شكل محدبات ومقعرات.
وتختلف هذه الطيات حسب قوة الحركة الباطنية وطبيعة المحور حيث نجد : مستقيمية وزاحفة، منكسرة ثم راقدة.
كما ترتبط البنية الإنكسارية أيضا بالحركات الباطنية البطيئة ومدى مقاومة الصخور وصلابتها. وتتحدد عناصرها في :
• خط الإنكسار : مستوى التفاوت نظرة الإنكسار مرتبطة بجزء المرتفع .
• سطح الإنكسار : هو السطح الأعلى المرتبط بالطبقة المرتفعة .
• هو رست : هضبة تلية مرتفعة بين انكسارين .
• أخذود انكساري : واد متسع شديد التعمق بسبب شدة الإنحدار .
• الإنكسار المعكوس : نظرة تعاكس النظرة الأصلية للإنكسار بفعل نشاط التعرية النهرية .
• الحركات الباطنية السريعة :
تتمثل في كل من الزلازل والبراكين حيث يرتبط نشاط الزلازل بحركات الغلاف الصخري وهي اهتزازات تتعرض لهاأجزاء القشرة الارضيّة تنتج عن التحرك السريع والفجائي للمواد المنصهرة بباطن الارض وتختلف حسب خطورتها ومخلفاتها على السطح. وتنتج البراكين وهي مقذوفات باطنية مرتبطة بنشاط الغلاف الصخري بسبب تحول المواد المنصهرة واندفاعها وخروجها عبر الشقوق والانكسارات.
يعتبر المحيط الهادي منطقة نشيطة بالبراكين والزلازل تسمى الحزام الناري سواء بمحاذاة الواجهة الشرقية لآسيا أو الواجهة الغربية للقارة الامريكية.
ب- تشمل العوامل الخارجية كلا من التجوية والتعرية :
- التجوية : وهي عملية تفكيك وتحليل الصخور تحت تأثير العوامل الجوية حرارة رطوبة...وتتم بطريقتين ميكانيكية وكيميائية و تلعب دورا كبيرا في تشكيل بعض التضاريس وخاصة الصخرية مثل التضاريس الصحراوية والتي تتشكل نتيجة زحف الرمال مثل العروق (كثبان رملية ) الرقوق (صحاري حصوية) والحمادات (موائد صحراوية).
- التعرية وهي عمليات النحت والنقل والترسيب التي تساهم في تغيير معالم التضاريس على سطح الارض وتطويرها. ومن أنواعها التعرية النهرية والبحرية.
1- تتميز المجموعات البنيوية بتعدد خصائصها واختلاف تشكلها :
أ- يتباين توزيع و خصائص المجموعات البنيوية الكبرى :
● يتباين التوزيع الجغرافي للمجموعات البنيوية الكبرى في العالم:
تشكل الدروع والكتل القديمة الجزء الأكبر من مساحة اليابس، وتتمركز أكثر في قارتي إفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى أمريكا الشمالية، وتحتل الأحواض الرسوبية المرتبة الثانية، وتتمركز خاصة في قارتي أروبا وأمريكا، بينما تأتي السلاسل الجبلية في المرتبة الثالثة متخذة شكل أحزمة (الحزام الأول يمتد من المغرب والبرتغال إلى جنوب شرق آسيا، والحزام الثاني يمتد على طول الساحل الغربي للقارة الأمريكية).
● يمكن التمييز بين 3 مجموعات بنيوية كبرى هي :
• القواعد : هي أقدم العناصر المكونة للقارات ونميز فيها بين :
• الدروع وهي في الأصل سلاسل إلتوائية قديمة جدا تكونت قبل الكبرى وقد تعرضت لعوامل التغذية المختلفة التي أدت إلى تشويهها فتحولت إلى سهول وهضاب ومن بينها الدرع الكندي، الدرع الاسكندنافي الدرع البرازيلي .
• الكثل القديمة : هي أجزاء من القواعد تعرضت للإلتواء في الزمن الأول ولحركات الرفع في الزمن III ويعود تفاوت ارتفاعاتها إلى قوة حركات الرفع.
• الأحواض الرسوبية : هي أجزاء منخفضة ومنهارة من القواعد غمرتها المياه البحرية خلال الزمن II و III تكدست فيها الرواسب على سمك كبير يتجاوز أحيانا ألف متر وتتضمن الكلس والطين والحجر الرملي، ولماانسحبت عنها البحار أصبحت أكثر الأشكال البنيوية ملاءمة للحياة البشرية لتوفرها على المدخرات الهائلة بالإضافة إلى كونها غنية بالحياة الجوية.
• السلاسل الحديثة : تنتج عن إلتواء الطبقات الرسوبية تحت تأثير الحركات الباطنية التي حدثت خلال الزمن III وكذلك عن حركات الرفع التي تعرضت لها في الزمن الرابع والتي جعلت بعض قممها يتجاوز 8000م .
ب- تميز سطح القشرة الأرضية بعدة تطوات جيولوجية :
نشأة كوكب الأرض منذ 4,6 مليار سنة – مروره بعدة تطورات جيولوجية ثم عبر أزمنة بالإضافة إلى ما قبل الكمبري، وقسم كل زمن إلى عصور استغرق كل واحد منها حقبة تحسب بملايين السنين :
- الزمن الأول : 325 مليون سنة نشأة الكثل القديمة سطحها وظهور الدروع .
- الزمن الثاني : 180 مليون تكون الأحواض الرسوبية.
- الزمن الثالث : 60 مليون سنة نشأة السلاسل الحديثة الإلتوائية الحديثة –تكون البراكين- توزع القارات.
- الزمن الرابع : ظهور الإنسان .
تساهم الحفريات في دراسة التاريخ الجيولوجي للأرض حيث تساعد العلماء على تكوين صورة حول الأرض خلال مختلف العصور.
2- خصائص الأشكال التضارسية ومناطق انتشارها :
أ- تتوزع الأشكال التضارسية الكبرى بشكل متفاوت:
أهم الوحدات التضارسية تتجلى في : - الجبال كتل ضخمة، كثرة الإرتفاع، قمم حادة، شدة الإنحدار، وجود فجاجات، تعمق الأودية، السلاسل الإلتوائية الحديثة. - الهضاب : أراضي مسطحة ذات تموجات وارتفاع متوسط أزيد من 500 م تعمق أوديتها بفعل الإنحدار تنتمي إلى القواعد. - السهول : أراضي شاسعة، منبسطة، سطحها مستوى الأنهار غير متعمقة بل سطحية نتيجة ضعف انحدارها.
ب- تتنوزع الأشكال التضارسية الكبرى بشكل متفاوت:
تتواجد أهم السهول عالميا قرب الأنهار الكبرى كأحواض رسوبية السهل الروسي، السهل السيبيري، سهل الأمازوز، السهل الكبير، تعد الهضاب الشكل التضاريسي الأكثر نتشارا لارتباطها بالقواعد القديمة التي تغطي مساحات شاسعة كمعظم القارة الأمريكية وآسيا.
والسلاسل الجبلية : سلسلة الروكي بأمريكا الشمالية الأنديز، الهملايا، الأطلس، وتعتبر الإيفرست أعلى قمة في الهملايا 8848م.
3- دور العوامل الباطنية الخارجية في تشكيل تضاريس سطح للأرض:
أ- تلعب الحركات التكتونية دورا في نشأة التضاريس :
- الحركات الباطنية البطيئة : وهي نتيجة حركات ضغط جانبية و أخرى عمودية رأسية تنتج عنها بسبب طبيعة الصخر الهشة بنية التوائية تُظهر الطيات على شكل محدبات ومقعرات.
وتختلف هذه الطيات حسب قوة الحركة الباطنية وطبيعة المحور حيث نجد : مستقيمية وزاحفة، منكسرة ثم راقدة.
كما ترتبط البنية الإنكسارية أيضا بالحركات الباطنية البطيئة ومدى مقاومة الصخور وصلابتها. وتتحدد عناصرها في :
• خط الإنكسار : مستوى التفاوت نظرة الإنكسار مرتبطة بجزء المرتفع .
• سطح الإنكسار : هو السطح الأعلى المرتبط بالطبقة المرتفعة .
• هو رست : هضبة تلية مرتفعة بين انكسارين .
• أخذود انكساري : واد متسع شديد التعمق بسبب شدة الإنحدار .
• الإنكسار المعكوس : نظرة تعاكس النظرة الأصلية للإنكسار بفعل نشاط التعرية النهرية .
• الحركات الباطنية السريعة :
تتمثل في كل من الزلازل والبراكين حيث يرتبط نشاط الزلازل بحركات الغلاف الصخري وهي اهتزازات تتعرض لهاأجزاء القشرة الارضيّة تنتج عن التحرك السريع والفجائي للمواد المنصهرة بباطن الارض وتختلف حسب خطورتها ومخلفاتها على السطح. وتنتج البراكين وهي مقذوفات باطنية مرتبطة بنشاط الغلاف الصخري بسبب تحول المواد المنصهرة واندفاعها وخروجها عبر الشقوق والانكسارات.
يعتبر المحيط الهادي منطقة نشيطة بالبراكين والزلازل تسمى الحزام الناري سواء بمحاذاة الواجهة الشرقية لآسيا أو الواجهة الغربية للقارة الامريكية.
ب- تشمل العوامل الخارجية كلا من التجوية والتعرية :
- التجوية : وهي عملية تفكيك وتحليل الصخور تحت تأثير العوامل الجوية حرارة رطوبة...وتتم بطريقتين ميكانيكية وكيميائية و تلعب دورا كبيرا في تشكيل بعض التضاريس وخاصة الصخرية مثل التضاريس الصحراوية والتي تتشكل نتيجة زحف الرمال مثل العروق (كثبان رملية ) الرقوق (صحاري حصوية) والحمادات (موائد صحراوية).
- التعرية وهي عمليات النحت والنقل والترسيب التي تساهم في تغيير معالم التضاريس على سطح الارض وتطويرها. ومن أنواعها التعرية النهرية والبحرية.
• النهرية: ترتبط التعرية فيها بنشاط نهري وتتضمن العملية التالية : النحث، النقل والترسيب تمر التعرية النهرية بالمراحل التالية:
- مرحلة الشباب: في هذه المرحلة حريان النهر يكون فوق السطح مختلفا معذبة وأخرى مقعرة، سفوح الأودية تتميز بشدة الإنحدار. وتتخذ الأودية شكل خوائف ويكون النهر خلالها قادرا على النحث في كل أجزاءه .
- مرحلة النضج: تتميز الأودية خلالها بإشاعها والإنحذار ويقل ويكون النهر في هذه المرحلة قد حقق التوازن في قسم كبير من مجراه. - مرحلة الشيخوخة: يزداد اتساع الأودية التي تصبح مليئة بالرواسب لأن النهر لم يعد قادرا على حملها بسبب ضعف الإنحدار وتتخذ المرتفعات الفاصلة بين الأودية شكل تلال.
• البحرية: أما الأجراف الساحلية فتتعرض للتعرية عن طريق النحث وتآكل جوانبها مما يؤدي إلى انفصال أجزاءها بفعل التفكك ونشاط الأمواج.
خاتمة :
تتأثر المجموعات البنيوية الثلاث بالحركات الباطنية والخارجية مما يؤدي إلى ظهورأشكال مختلفة لسطح الأرض .
خاتمة :
تتأثر المجموعات البنيوية الثلاث بالحركات الباطنية والخارجية مما يؤدي إلى ظهورأشكال مختلفة لسطح الأرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق