كيفية إدارة أموالك بالطريقة الصحيحة؟

هناك بعض الإستراتيجيات الرائعة المجرَّبة التي تعلمك كيفية إدارة أموالك بالطريقة الصحيحة، فوجود خطة إدارة مال سليمة بمثابة الضوء في نهاية النفق للأشخاص الذين يحاولون ترتيب حياتهم المالية.

إذا لم تتخذ الخطوات المناسبة للتنظيم وتعلم بالفعل طرقًا لإدارة أموالك بشكل أفضل، فستشعر وكأنك تسبح ضد التيار، إدارة أموالك -مثل أي شيء- تستغرق وقتًا لفَهْمها وتحسينها وإتقانها، يتطلب الأمر أيضًا التزامًا وفَهْمًا قويًّا لوضعك المالي، فترتيب حياتك المالية، عاجلًا وليس آجلًا، له أهمية قصوى خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا والتي أثّرت بشكل مباشر على اقتصاد الدول وبالتالي الأفراد.

10 خطوات أساسية لمساعدتك في إدارة أموالك بالطريقة الصحيحة 

إعداد ميزانية

أولًا، قم بإعداد ميزانية إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل، قد يبدو إعداد الميزانية والالتزام بها أمرًا صعبًا قليلًا في البداية، ولكنه يُؤتي ثماره في النهاية، تساعدنا الموازنة على رؤية وضعنا المالي بوضوح وشفافية كاملة، وهذا الأمر الأكثر أهمية لإدارة أموالك بشكل أفضل، وهي الخطوة الأولى لمساعدتنا على سداد الديون وبدء التوفير للنفقات المستقبلية مثل الرهن العقاري أو شراء سيارة أو التقاعد، فهذا ما سيحقق التوازن لحياتك المالية ويمنحك راحة البال، ستحتاج إلى فَهْم نفقاتك ودخلك لإدارة أموالك بشكل أفضل، وذلك عن طريق الخطوتين التاليتين:

اعرف حجم نفقاتك

كثير من الناس في الواقع لا يعرفون المبلغ الإجمالي للنفقات التي ينفقونها في الشهر، هذه مشكلة ولكن هناك حلّ سهل لها، ألا وهو أن تتابع كل نفقاتك لمدة شهر واحد، خُذْ جميع إيصالاتك (البقالة، وفواتير المطاعم، والمرافق، وما إلى ذلك) وانظر إلى بياناتك المصرفية واجمع جميع نفقاتك سواء المدفوعة نقدًا أو ببطاقات الائتمان. الفكرة هي أن تحسب جميع نفقاتك (المتغيرة والثابتة) للحصول على مبلغ إجمالي، سيتيح لك ذلك رؤية الصورة كاملة ومعرفة كيفية إدارة نفقاتك في المستقبل.

اعرف دخلك الشهري

معظم الناس يعرفون دخلهم الشهري الكامل ولكن لديهم معرفة أقلّ بنفقاتهم الشهرية الكاملة. بعد معرفة إجمالي نفقاتك اطرح مبلغ النفقات من إجمالي دخلك للشهر المعني. إليك كيفية تحقيق النتائج: مثال: إذا كان إجمالي الدخل الشهري (1000) وإجمالي النفقات (1200) نقوم بحسابهم كالتالي (1000- 1200= -200) إذا انتهى بك الأمر برقم سالب، فهذا يعني أنك أنفقت أكثر من إجمالي دخلك الشهري.

الإجراءات الواجب اتخاذها في هذه الحالة هي أن تقلل من نفقاتك حتى يصل المجموع إلى الصفر، أيْ أن تنفق دخلك فقط ولا تزيد عن ذلك. إذا انتهى بك الأمر برقم موجب، فهذا أمر جيد ويعني أنك تنفق أقل من إجمالي دخلك الشهري، وفي هذه الحالة يمكنك زيادة مدفوعات الديون الخاصة بك -إن وجد- أو زيادة مدخراتك. بمجرد أن تفهم نفقاتك ودخلك جيدًا، فقد حان الوقت لاتخاذ بعض الخطوات الإضافية لإدارة أموالك على أفضل وجه.

تجنب النفقات غير الضرورية

إن شراء الأطعمة والمشروبات من المطاعم يكلف الكثير من الأموال، لم لا تجرب أن تعد طعامك بنفسك وتوفر بعض النقود، فكر أيضا في العضويات والاشتراكات والحسابات الأخرى التي تدفع مقابلها ولكنك تستطيع العيش بدونها، تذكَّر أن الفكرة هي تعلُّم كيفية إدارة أموالك بشكل أفضل عن طريق تجنب إنفاق المال فيما لا يفيد أو فيما يمكنك الاستغناء عنه؛ لذا، قُمْ بمراجعة حساباتك وقَلِّل النفقات وخاصة إذا كان ذلك شيء لا يؤثر على حياتك إلى حدّ كبير.

خصص مبلغ للظروف الطارئة

تَحْدُث أحيانًا ظروفٌ طارئة، ومن الحكمة أن تكون مستعدًّا لها قبل أن تحدث، يمكنك تخصيص مبلغ من المال لا تقوم بإنفاقه إلا للضرورة، هذا يُعَدّ جزءًا مُهِمًّا من خطة التمويل الشخصي الصحيحة.
ادخر (10%) إلى (15%) للتقاعد

هذا وقت بعيد لم أفكر فيه الآن؟

كلما بدأت في التوفير للتقاعد مبكرًا كان هذا أفضل لك عندما تتقدم في العمر، قُمْ أولًا بتحديد المبلغ الذي تريد ادخاره، وادخر من (10- 15%) من دخلك، بمرور الوقت ستجد أنك قد ادخرت المبلغ اللازم للتقاعد والذي سيتيح لك العيش في نمط الحياة الذي تريد. لنفترض أنك تبلغ من العمر (21) عامًا ولم تدخر أيّ مبلغ حتى الآن، ولكنك حصلت للتوّ على وظيفة تدفع لك (40000) دولار سنويًا. إذا وفرت (10٪) من دخلك سنويًا، فحين يبلغ سن التقاعد (67) عامًا، سيكون لديك مبلغ وفير من المال.

استخدم تطبيقات إدارة المال

هناك أدوات جديدة ومجانية متاحَة على شبكة الإنترنت توضح لك طُرُقًا لإدارة الأموال بالإضافة إلى القيام بكل الميزانيات الصعبة والأعمال الحسابية لإدارة المال وتنظيم الاستهلاك المالي.

استمع لنصائح خبراء إدارة الأموال

المعرفة قوة، يمكن أن يمنحك المحترفون الماليون بعض النصائح التي تحتاج إليها حول كيفية إدارة أموالك بالطريقة الصحيحة، انتبه بعناية لما يقولون واستوعبه ونفذّ فقط النصائح أو التوجيهات التي يمكن أن تساعدك. بشكل عام، ابْقَ على اطِّلاع جيد، ومارس إدارة مالية سليمة، إن القدرة على إدارة أموالك بفعالية سيجعل الحياة أكثر سلاسة وسيساعدك في تقليل مستويات التوتر لديك ويحميك من التعرض لمشكلات مالية في المستقبل.

لذا اتخذ الخطوات الأولى لرسم خرائط إستراتيجيتك المالية الشخصية مع وضع هدفك الدائم في الاعتبار، ألا وهو أن تكون قادرًا على إدارة أموالك بشكل أفضل من ذي قبل.

كيف تحقق الاستقرار المالي؟

أحد الأشياء الرئيسية في الحياة التي يسعى الناس لتحقيقها هو الاستقرار المالي، لكن هذا قد يكون أصعب مما يبدو، بحيث يعتمد الاستقرار المالي على العديد من العوامل المختلفة بما في ذلك إنفاقك وأرباحك وخيارات أسلوب حياتك، وفي بعض الأحيان، لا نمتلك قدرًا كبيرًا من السيطرة على مواردنا المالية، ونحتاج إلى اتخاذ خطوات لضمان استعادة تلك السيطرة، كما يمكن أن يشمل ذلك تحديد بعض الأهداف الحقيقية التي يمكننا تحقيقها.

لحسن الحظ، هناك بعض الخطوات التي يسهل اتباعها لتحقيق الاستقرار المالي وسنخبرك ببعض هذه الخطوات هنا، فما عليك هو أن تستمر في القراءة إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن هذا الأمر.

● العيش على الميزانية

إذا كنت تريد حقًّا تحقيق الاستقرار المالي، فأنت بحاجة إلى التفكير في الميزانية التي تعيش فيها حاليًّا، فلا تعيش على ميزانية الآن؟ ثم تحتاج إلى إجراء بعض التغييرات التي ستسمح لك بالتحكم في إنفاقك والتأكد من أنك توفر ما يكفي لتغطية أي نوع من حالات الطوارئ التي قد تواجهها. قد يكون تحديد الميزانية أمرًا صعبًا ، ولكن بمجرد أن تعتاد على ذلك ، يمكنك حقًّا إحداث فرق كبير في وضعك المالي.

لتعيين ميزانيتك، اكتب قائمة بمصروفاتك وأي أموال تودعها في حسابك كل شهر، وبمجرد القيام بذلك، يمكنك معرفة المبلغ الذي يمكنك إنفاقه على الطعام والترفيه وغير ذلك، فما عليك إلا المحاولة بأن تكون مقتصدًا قدر الإمكان من أجل تلبية هذه الميزانية، وإذا كنت بحاجة إلى تعديل ميزانيتك لجعلها أكثر واقعية، فافعل ذلك من أجل أن تعيش حياة جيدة.

● توحيد الديون

إحدى الطرق الرائعة التي يغير بها الناس وضعهم المالي هي توحيد ديونهم، وهذا يعني أخذ أي نوع من ديون بطاقات الائتمان أو ديون أخرى ونقلها إلى مكان واحد، كما يمكن أن يكون لهذا العديد من الفوائد مثل تقليل الاهتمام الذي تواجهه وتسهيل التعامل مع كل شيء. لتوحيد ديونك، يجب أن تحاول اختيار بطاقة ائتمان لتحويل الرصيد تمنحك حرية القيام بذلك، وهناك الكثير للاختيار من بينها، حتى إن البعض يأتي بمكافآت يمكن أن تكون مفيدة بالنسبة لك، وبمجرد توحيد دينك، يمكنك سداده مع مرور الوقت وجعل أموالك أكثر استقرارًا.

 
● الاستثمار

بينما قد يبدو استثمار أموالك في أشياء مثل الأسهم خطوة محفوفة بالمخاطر، إلا أن هناك طرقًا أخرى يمكنك من خلالها استثمار أموالك من أجل ضمان الاستقرار المالي في المستقبل، ويمكن أن يشمل ذلك استثمار أموالك في نفسك والعوائد التي سوف تأتيك من صندوق التقاعد الخاص بك.

يجب عليك أيضًا التفكير في الاستثمار في العقارات والانتقال من التأجير إلى امتلاك منزل، سيمنحك هذا مزيدًا من الاستقرار المالي بمرور الوقت ويمكنك التأكد من أن إيجارك لن يزيد، ومع دفعات شهرية على قرض عقاري ثابت، يمكنك الاستثمار في مستقبلك وتحسين وضعك المالي.

● صناعة الإدخار

يتجنب العديد من الأشخاص وضع الأموال في حساب توفير لأنهم يعتقدون أنهم بحاجة إلى هذه الأموال في الوقت الحالي، وفي حين أن هذا قد يكون صحيحًا إلى حدٍّ ما ، فمن الممكن توفير القليل كل شهر وعدم ملاحظة الأموال التي يتم تركها في الحساب.

في حين أنه قد يكون من المخيب للآمال أن تفقد بعضًا من أموالك كل شهر، إلا أنك تستعد للمستقبل ولأي حالات طارئة قد تواجهها، وسوف تسمح لك العديد من البنوك بالقيام بذلك تلقائيًّا من خلال حسابات الادخار البنكية.

● تتبع إنفاقك

أخيرًا، ستجد أنه من خلال تتبع إنفاقك، يمكنك حقًّا أن تعيش حياتك بطريقة أكثر استقرارًا من الناحية المالية، ويمكن أيضًا أن يكون تتبع إنفاقك سهلًا مثل حساب المبلغ الذي أنفقته كل يوم وتقييم ما إذا كان هذا أمر يجب أن يحدث أو لا.

يمكن أن يكون من السهل ببساطة تمرير بطاقات الائتمان الخاصة بك عندما تكون خارج المنزل، ولكن إذا أردنا إعادة النظر في مدفوعاتنا كل يوم، فهل نتفق على أنها يجب أن تحدث؟ حان الوقت لتلقي جرس الإنذار الذي تحتاجه من أجل تحقيق الاستقرار المالي وإعداد نفسك للمستقبل.

يتجنب العديد من الأشخاص إجراء تغييرات على نمط حياتهم من أجل توفير المال لأنهم يعتقدون أنه يمكنهم فعل ذلك في المستقبل ، وليس من السابق لأوانه أبدًا البدء في التفكير في الاستقرار المالي، لذا تأكد من اتباع هذه الخطوات لاستعادة السيطرة على حياتك، وحدد لنفسك بعض الأهداف التي تشمل وضع الميزانية وتوحيد ديونك، وحينها سوف تشكر نفسك في السنوات القادمة.

أهمية قضاء الوقت مع عائلتك

ليس من السهل دائمًا قضاء وقت مع العائلة، لأنه من الصعب جدًّا تنسيق الجداول خاصة إذا كانت العائلة كبيرة حيث تتطلب الحياة أن نعمل، ونذهب إلى المدرسة، وننمي الصداقات، والهوايات، وما إلى ذلك. كل هذه الأشياء تستغرق وقتًا طويلًا وهي مهمة للغاية. ولكن أيضًا قضاء الوقت مع عائلتك مهم أكثر.

فيما يلي أهم ستة أسباب لأهمية قضاء الوقت مع عائلتك:

 يعزز التواصل

عندما نقضي وقتًا معًا كعائلة – تتحدث عن يومك، وتطوراتك، وتدهورك – فهذا يعزز التواصل ويتعرفون علينا بشكل أفضل. وكآباء، تمنحك هذه الفرصة للاستماع إلى أطفالك، والتعرف على ما يحدث في عالمهم. كما يوفر لك الفرصة لاستخدام مواقف الحياة كلحظات تعليمية وخلق ذكريات يمكنهم الاحتفاظ بها إلى الأبد.

يعلم قيمة الأسرة

إن الوقت الذي تقضيه مع عائلتك يجعل أطفالك يعرفون أنهم موضع تقدير – وأن قضاء الوقت معًا هو أولوية. أعلم أنه في عالم اليوم كلا الوالدين مشغولان لأنهما يعملان عادة، لكن أفضل طريقة لإعلام أطفالك بأنهم محبوبون هي تخصيص وقت كل أسبوع على الأقل يقضونه معكم لتعزيز قيمة الأسرة لديهم.

 يعزز الرفاهية العقلية

يمنح قضاء هذا الوقت الجيد معًا لأطفالك منصة آمنة للتعبير عن أنفسهم، وطرح أسئلة حول الأشياء التي تزعجهم، أو التحدث عن يومهم والأشياء التي تعلموها، حيث تظهر الأبحاث أن جودة العلاقات الأسرية أكثر أهمية من حجمها أو تكوينها. بغض النظر عمن تتكون الأسرة، يمكننا بناء علاقات قوية وإيجابية تعزز الرفاهية وتدعم الصحة العقلية لأطفالنا وشبابنا.

وأيضًا بالنسبة للأطفال، فإن الحصول على فرصة للحصول على المشورة من الآباء الذين يثقون بهم والمساعدة في حل المشاكل بالإضافة إلى القدرة على التعبير عن آرائهم والاستماع إليهم – والشعور بأن ما يقولونه مهم – هو عامل بناء للاحترام حيث كل هذه يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي للغاية على رفاهيتهم.

 يساعد الطفل على الشعور بالحب

إذا كان الطفل يحظى باهتمامك الكامل، فهذا يشير إلى أنه محبوب ومهم بالنسبة لك حيث سيجعلهم ذلك يشعرون بأنهم مهمون، والطفل الذي يشعر بالأهمية يكون أكثر سعادة وأكثر استعدادًا للنمو. إن تخصيص الأعمال الروتينية أو العمل أمر مهم لكن قضاء بعض الوقت مع أطفالك يبدو أنه أكثر أهمية وضرورية لبناء شخصية طفلك وأيضا تحسين صحته العقلية.

 يخلق بيئة آمنة

يؤدي قضاء الوقت معًا إلى الشعور بالألفة والشعور بالدعم، فعندما يشعر الطفل بالأمان والراحة فمن المرجح أن ينفتح وتعتبر طريقة رائعة للتعرف على أطفالك ومعرفة ما يدور في أذهانهم. هل هم بخير؟ هل يحتاجون إلى توجيهاتك؟ وهذا بدوره يخلق جوًّا من الثقة وكلما زادت ثقتهم، زادت احتمالية مشاركتهم معك ما يحدث في عالمهم حتى مع تقدمهم في السن.

 يقلل من الإجهاد

نعاني جميعًا من الإجهاد في مرحلة أو أخرى من حياتنا. ويساعد قضاء الوقت مع العائلة في تخفيف هذا التوتر، حيث إنها فرصة للتحدث عن الأشياء، والحصول على ردود الفعل، وربما العصف الذهني لحل المشكلة التي تسبب التوتر.

الآن، بعد أن تعرفت على بعض الفوائد، ما هي بعض الأفكار لجعل وقت الأسرة يحدث؟

فيما يلي أربعة أشياء يمكنك القيام بها لإضفاء المزيد من الوقت على العائلة وقضاء المزيد من الوقت معهم.

 وجبات الطعام العائلية

إن تناول الطعام معًا له العديد من الفوائد حيث له فوائد جسدية وعقلية وعاطفية حيث أظهرت الدراسات أنه بالنسبة للأطفال الذين يأكلون بانتظام مع عائلاتهم، تقل مخاطر تعاطي المخدرات والاكتئاب.

 ليالي السينما العادية

هذا حدث ممتع آخر، على الرغم أنه من الصعب اختيار فيلم يريد الجميع مشاهدته. إلا أنه من الممكن أن تمنحوا أنفسكم متسعًا من الوقت حتى تختاروا فيلمًا يحبه الجميع في المساء وبعد الانتهاء اطرح أسئلة ذات صلة بالفيلم. ما رأيك؟ هل يجب عليهم فعل ذلك؟ هل كنت ستفعل شيئًا مختلفًا؟ هناك العديد من الأسئلة التي يمكنك طرحها لإثارة محادثة وإبقاء الليل مستمرًا.

 ألعاب الليل

هذه مناسبة أخرى لمتعة كبيرة. إذا كانت لديك روح تنافسية، فهذا يجعلها أكثر متعة. فهناك العديد من الألعاب التي لا حصر لها التي يمكن أن تخلق جوًّا ممتعًا حيث البقاء معا والضحك والمناقشة.

مشاركة الهوايات

تعد مشاركة الهوايات طريقة رائعة للجمع بين أفراد العائلة، حيث إنها تربط الناس بطرق مذهلة وتعتبر واحدة من أسهل الطرق وأكثرها أهمية لبناء احترام الذات لدى الطفل فهناك سحر خاص يحدث بين الوالد والطفل عندما يشتركان في نشاط محبوب للطرفين حيث إنه يرسل رسالة إلى الطفل مفادها أن والديهم يستمتعون معهم، بصدق ومرح حقيقي.

وفي النهاية عزيزي القارئ، على الرغم من أنه ليس من السهل دائمًا العثور على الوقت لقضاء الوقت مع العائلة لكنه يعتبر استثمارًا، حيث إنه استثمار في سعادة ورفاهية وأمن هذا النظام الأسري. ويمكن أن يكون أيضًا وسيلة للخروج من الروتين اليومي والمتطلبات الدنيوية المستمرة، وفي نفس الوقت، بناء وحدة عائلية قوية.